بررت رضوى جلال، مصممة الأزياء وصاحبة محلات “مليكة”، في أول رد لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سبب اختفائها الرئيسي  أنه يرجع لاختراق حسابها الشخصي على “فيس بوك” وصفحة “مليكة”، معتذرة عن اختفائها وصمتها طوال هذه الفترة.

وأضافت “وخلال ما كنت بحاول أرجعهم لقيت الموضوع كبر قوي.. فقعدت بس شوية أخذ نفسي وارتب أفكاري.. وهحاول كده بالراحة أوضح إيه اللي حصل.. بحيث اللي عاوز الحقيقة يبقى سمع مني قبل ما يحكم.. وهحاول بإذن الله أعرض بعض الحلول في الآخر للخروج من هذه الأزمة”.

واعترضت رضوى جلال على كلمة “نصابة” التي أطلقت عليها، مضيفة “الشخص النصاب هو اللي هدفه إنه ياخد حاجة مش حقه عن طريق التلاعب بالناس، ولكن أنا أشهد الله إني دايما كان هدفي إني أعمل بيزنس محترم، وعمري وأنا باخد فلوس من حد ما كان في نيتي إني حضحك عليه فيها ومش هرجعها.. أنا فعلًا كنت باخد فلوس كاستثمار.. بس واضح إن خبرتي كانت أقل بكتير من تحمل العمل في هذه المشاريع بالفلوس الكتير دي.. فالموضوع هو سوء إدارة وقلة خبرة مش نصب.. وده مش تبرير أبدا للي حصل.. هو مجرد وضع الأمور في مكانها الصحيح.. والله على ما أقول شهيد..”.

وأكدت أن حجم ديونها المستحقة لم يصل للرقم الذي يتم تداوله من 15 أو 20 مليونًا، مضيفة أن أي عمل معرض للخسارة، وكل من استثمر أمواله لديها يعلم ذلك.

وتابعت رضوى جلال: “لو هنتكلم عن النصب.. فأنا فعلًا اللي اتنصب عليا.. وفكر بس في واحدة بنت لوحدها في سوق يحكمه النهب والنصب والكذب والخداع.. تاني أنا مش ببرر.. أنا كان مفروض مدخلش حاجة أنا مش فاهمة فيها كويس.. بس طالما كله اتكلم فأنا بس بوضح تاني الجزء ده.. وإن شاء الله ربنا مش هيضيع حقي.. سواءً هنا أو يوم القيامة هقتص من كل اللي ظلمني وظلم ابني.. سواءً بالسرقة أو بالكلام”..

وأفادت صاحبة شركات “مليكة”، أنها لآخر لحظة كانت تحاول إنقاذ الشركة، وحاولت إنشاء شركة أخرى، إلا أن قلة خبرتها حالت دون ذلك، وساءت الأمور أكثر، وزادت الديون، وبدأ أصحاب الديون يطالبون بها وتعذر الوصول إليهم للاتفاق على تأجيل السداد، حتى هدد الجميع بأنه يريد أمواله دفعة واحدة.

وكشفت أنها لم تجد أمامها إلا أحد حلين؛ إما أن تظل في مصر وتسجن ويعتدي عليها أحد هي وولدها كما حدث من قبل، أو أن تترك البلد لتعيد حساباتها وفي رقبتها كل هذه الديون، والتي ستحاول تسديدها.

وأكدت “جلال” أنها ستفصل في بعض النقاط عبر منشورات قادمة، كيف تم النصب عليها، وما مصير الأموال التي معها، وما خطتها لتسديد الديون، والإجابة على كل من لديه أسئلة.

وتنوعت ردود المتابعين والمغردين ما بين مؤيد ومعارض؛ حيث رأى البعض أن ما قالته ليس إلا ادعاءات وأنها كاذبة، ومن هذه التعليقات:

Judy Abbott: “تصدقوا تنفع سيناريو لمسلسل”.

Asmaa Ahmed: مش بتشبعي كذب وتمثيل من أول ما مثلتي حزنك وحبك لأحمد وانتي شغالة ليل نهار تصوري نفسك وعاملة نفسك عرض على الفيس، وبعدين احنا إيه ضمنا إن ده أكونت زفت رضوى أصلًا”.

Marwa Sallam: “إنتي إنسانة مثيرة للاشمئزاز بجد ودلوقتي بتتاجري بابنك وتحشريه في أي جملة مفيدة زي ما كنتي قبل كده بتتاجري باسم زوجك المتوفى والفيلم الهندي اللي انتي عاملاه ده ميدخلش على طفل، صفحات ايه اللي اتهكرت وايه علاقة كل ده أصلا بكل الناس اللي نصبتي عليهم وقدموا فيكي بلاغات، لو انتي صادقة كنتي ظهرتي ورديتي فلوس الناس لكن جاية ترمي بوست وتجري تستخبي ومحدش عارف لك طريق، روحي يا شيخة ربنا هو المنتقم منك ومن كل الأشكال اللي زيك”.

Eslam Ibrahim: “طب ما تتسجني طالما وسعت منك ومش قدها، إنتي مش أحسن من الغارمات اللي في السجون، كون إنك تهربي يبقى إنتي جبانة ونصابة”.

بينما وقف بجانبها آخرون، وتمنوا لها أن تنجو من تلك المحنة:

RaNa KaRam: “بجد ربنا معاكي”.

Wlaa Al Sharnoby: “لا حول ولا قوة إلا بالله، كنت متوقعة كده برضه”.

Eman Samy: أنا بقى مصدقاكي جدًا.. وكنت متوقعة انه يكون دة اللي حصلك انك محسبتيهاش صح واندفعتي شويه، .. وثقتي بنفسك زيادة .. لكن أنا نظرتي فيكي انك مش نصابة.. انتي متهورة شوية.. بس بردو عندك ارادة حلوة… وجهيها صح”.