يقول المحتجون إن السلع التموينية باتت هما ثقيلا يؤرق كل مواطن نظرا لصعوبة توفيرها بالكامل، حتى وصل الأمر بالتجار إلى الاستدانة لتوفير السلع التموينية للمواطن، نظرا لتأخر الحكومة في سداد مستحقات التجار المتأخرة.

وأضاف التجار أن التضارب بين وعود الحكومة والسلع التموينية المقدمة صعّب المهمة على التجار، وأصبح تاجر التموين في مرمى اتهامات المواطن بأنه يغش في السلع التموينية ويسرق كيلو اللحمة أبو جنيه.

وطالب التجار وزارة التموين بتوفير السلع الأساسية كالزيت والسكر بجودة معقولة بدلا من تقديم أسوأ الأنواع للمواطنين، وتوفير كميات مناسبة للمواطنين بدلاً من الكميات الضئيلة التي تحددها الوزارة لكل بطاقة، وذكروا أنه  كما تريد الوزارة توفير ما يريده المواطنون، عليها أن توفر ما يطلبه التجار، على حد قولهم.