قال بشار الأسد إنه موافق “مبدئيًا” على الحوار مع المعارضة السورية المجتمعة في الرياض، لكن بشروط.
وأضاف الأسد خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية إي أف إي – حسب BBC- : “إن المعارضة يجب أن تحوز شرطين حتى تسمى معارضة ويؤدي الحوار معها إلى نتيجة: أولًا أن يكون نشاطها سياسيًا فقط، لا عسكريًا، ثانيًا أن يكون ولاؤها وقاعدتها في البلد لا في الخارج”.
واتهم الأسد مجددًا الولايات المتحدة “بتوفير الغطاء السياسي للإرهاب في سوريا”.
وشمل الأسد في اتهامه أطرافًا أخرى، حيث وصف تركيا بأنها “شريان الحياة الوحيد بالنسبة لـ”تنظيم الدولة””، .وتابع: “إن السعودية وتركيا وقطر هي الأطراف الرئيسية المتواطئة في ارتكاب بشاعات تنظيم الدولة”.
وحول إجابته على سؤال حول إمكانية إنهاء وجود “تنظيم الدولة” أكد الأسد إن الموضوع معقد “بسبب انتشار الفكر الوهابي في العالم العربي والذي اعتبره الأساس لأيديولوجيا “تنظيم الدولة” و “جبهة النصرة”.