حصلت شبكة “رصد” على رسالة من أسرة هشام عبدالنبي أحمد البسيوني، عامل معماري، تؤكد أن نجلهم تعرض لتعذيب شديد على يد قوات الأمن، أدى إلى قطع لسانه، وذلك لإجباره على الاعتراف بالانتماء إلى جماعة إرهابية.
ووفقا للرسالة كان هشام صاحب الـ27 عامًا وابن قرية سقارة بالجيزة، قد سلم نفسه في فبراير الماضي إلى المقدم محمد خاطر رئيس المباحث بعد التحفظ على ابنه ثابت الذي يبلغ من العمر 3 سنوات.
وأوضحت الرسالة أنه تم اقتياد هشام إلى مكان غير معلوم اتضح بعد ذلك أنه مركز أبو النمرس، وهناك تم تعذيبه حتى تم قطع لسانه وأجرى على إثر ذلك عملية في مستشفى قصر العيني، ثم احتجز بمركز البدرشين وتم تقييده ومنع الزيارة عنه.
وأشارت أسرته في الرسالة إلى أنها أرسلت عدة شكاوى إلى النيابة العامة للتحقيق فيما حدث لنجلهم دون فائدة، مبينة أن قوات الأمن كانت تزور التقرير الطبي، كما تم توجيه تهم له اعترف بها جبرًا تحت تأثير التعذيب.