رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بالنتائج الإيجابية، التي تم التوصل إليها في الاجتماع الموسع لفصائل المعارضة السورية، الذي عقد في الرياض تحت رعاية المملكة العربية السعودية.
واعتبر الأمين العام، في بيان له مساء أمس الجمعة، أن ما تم إحرازه من تقدم في اجتماع الرياض، إن كان على مستوى توحيد رؤية المعارضة السورية لخطوات المرحلة الانتقالية، أو تشكيل هيئة عليا للإشراف على المفاوضات، يمثل خطوة هامة على طريق تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في بيان مجموعة العمل الدولية في فيينا.
واتفقت المعارضة السورية في وقت سابق، أول أمس الخميس، على تشكيل “الهيئة العليا للمفاوضات” في ختام اجتماعاتها بالرياض، وكذلك على أن “يترك بشار الأسد وزمرته سدة الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية، وحل الكيانات السياسية المعارضة حال تكوين مؤسسات الحكم الجديد”.
ويفترض أن تعقد الأمم المتحدة اجتماعًا، يوم الجمعة القادم 18 ديسمبر الحالي، يضم كلًا من الولايات المتحدة وروسيا، لبحث “أفضل السبل لعقد اجتماعات فيينا مستقبلًا”، بحسب تصريح لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”.