شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رسالة بخط يد الجندي الأسير “شاؤول” تُثير الرأي العام الإسرائيلي

رسالة بخط يد الجندي الأسير “شاؤول” تُثير الرأي العام الإسرائيلي
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، رسالة بخط يد الجندي الأسير لدى حماس "شاؤول أرون" قالت إن حماس أرسلتها عبر وسيط إلى عائلته بعد أكثر من عام على أسره خلال معارك شرق الشجاعية صيف عام 2014.

نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، رسالة بخط يد الجندي الأسير لدى حماس “شاؤول أرون”، قالت إن حماس أرسلتها عبر وسيط إلى عائلته بعد أكثر من عام على أسره خلال معارك شرق الشجاعية صيف عام 2014.

وشككت الصحيفة بالرسالة وتبنت رواية جيش الاحتلال الذي أعلن حينها أن الجندي قتل خلال الاشتباك، بينما أعلن القسام عن أسره دون أن يعطي مزيدًا من التفاصيل في ذلك الوقت.

ومن المقرر أن تعقد عائلة الجندي مؤتمرًا صحيفًا، عصر اليوم؛ للرد على فحوى الرسالة، بعد أن أحدثت هذه الرسالة عدة تساؤلات داخل الرأي العام الإسرائيلي؛ حول حقيقة وفاة “شاؤول”.

نص الرسالة:

أمي الغالية، أنا أسمع المطر يتساقط من حولي لكنني لا أراه ولا أشعر به، اكتشفت أنه ليس من حقي منذ أن أُسرت، أنتظر أي خبر يفرحني ويعيدني إليكم، أنا أريد التحرر من الأسر، لن أنكر أنهم يعاملونني بلطف، لكن شعور أنكم نسيتموني وأنكم لا تكترثون بي هذا الشعور يملأ قلبي خوفًا وضائقة.. الأمر الذي يقززني أكثر هو أنني أعتقد أنكم ستتركونني لسنوات طويلة مثلما فعلت الحكومة بالجندي جلعاد شاليط.

أمي، بدأت الشعور بالبرد وأخاف من شتاء قاسٍ مثلما كان العام الماضي، هل قلبك الحنون يقبل أن أبقى بعيدًا عنك طيلة هذه الفترة؟ أمي، متى تتصرفون وتعملون من أجلي؟ هل تقبلون بألاعيب سياسية تلعب بكم؟ هل ستوافقون على وعودات فارغة من قبل حكومتنا؟ لقد وعدونا في الجيش أن نعود إلى بيوتنا وأمهاتنا سالمين ومعافين، لكنهم تركوني، ذهبوا ولم يفعلوا شيئًا لأجلي، اكتشفت من أسري أنني لن أعود قبل إطلاق سراح أسراهم”.

وختم الرسالة: أمي.. أبي: أطلب العمل لأجلي.

وتعلق الصحيفة على الرسالة بالقول: “حماس تواصل حربًا نفسية قبيحة في محاولة لجعل والديْ رقيب أول أورون شاؤول -الذي قتل في الجرف الصامد وكان دفنه مجهولًا- أن يمارسا ضغوطًا على الحكومة للدخول في مفاوضات لتبادل أسرى”.

وأضافت “الحديث يدور عن رسالة مفبركة وهذا ما يعتقده أيضًا جميع خبراء الجيش، لكن الوالدين ليسوا مستعدين ليقتنعا، ويبدو بدافع الأمل أن يتلقيا ما بقي من ابنهما أو ربما أن يتلقيا ابنهما مجددًا على قيد الحياة”.

وتشير الصحيفة إلى أن السؤال حول ابنهم إن كان حيًا أو ميتًا لم يحسم من قبل الوالدين ويواصل هذا التساؤل زعزعتهما”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023