يضطر العديد من الأشخاص، خاصة الذين يعملون بنظام “الورديات”، إلى النوم لساعات طويلة في يوم إجازتهم الأسبوعية؛ لتعويض اضطرابات النوم التي يمرون بها طوال الأسبوع؛ مما يعود عليهم بأضرار صحية.
أظهرت تقارير طبية، أجريت في جامعة بيتسبرج الأميركية، أن اضطرابات النوم واختلالات الساعة البيولوجية للجسم، والنوم لساعات طويلة في عطلة نهاية الأسبوع، يسهم بشكل كبير في أمراض السمنة والحالات القلبية الوعائية والشرايين.
وكشفت نتائج البحث، الذي أجري على 447 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 30 و54 عامًا، 53% منهم نساء، أن الأشخاص الذين اختلفت مواعيد نومهم في أيام العمل بدت عليهم مؤشرات سيئة في ما يخص نسبة الكوليسترول في الدم، وارتفاع مستويات الأنسولين، أما الذين كانت مواعيد نومهم أكثر استقرارًا فكانت مقاومة أجسامهم أفضل من غيرهم.