أكد نائب سكرتير عام الرئاسة التركية، المتحدث باسمها، إبراهيم قالن، أن “معظم عناصر تنظيم الدولة، لا يعرفون سوى القليل عن الدين”، مشددًا على ضرورة بحث أسباب وقوع شباب ولدوا وتربوا في قلب أوروبا، في فخ العنف المتطرف.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها قالن، اليوم، أمام اجتماع نظمه، في أنقرة، مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، بعنوان “التطرف في منطقة البحر المتوسط: اللاعبين القدامى والجدد”، مضيفًا: “هناك حلقة مفرغة لا بد من كسرها لمواجهة التطرف، أحد طرفيها الإسلاموفوبيا، والطرف الآخر العنصرية المتطرفة”.
وأوضح قالن أن مزيجًا من الأفكار والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هي من تدفع الشباب إلى التطرف، كما يلعب الفقر والحروب والاحتلال والإقصاء والتمييز، دورًا هامًا في نشر الفكر المتطرف، مؤكدًا أنّ مهاجمة المسلمين، وإطلاق تعميمات بخصوصهم، لن يفيدا أحدا في العالم، سوى العنصريين المتطرفيين.
واعتبر قالن أن تصريحات المرشح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في سباق الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، المناهضة للمسلمين “تأتي في إطار لعبة سياسية، إلا أن المثير للقلق أكثر هو ردود أفعال مناصريه المؤيدين لتلك التصريحات”.
وفي ما يتعلق بتنظيم الدولة، قال قالن إنه يسعى كالتنظيمات الإرهابية الأخرى، خلف السلطة والمال والقوة، لافتًا إلى أن نظام الأسد يدعم التنظيم، ليتمكن من الاستمرار في السلطة، مشيرًا إلى أن بقاء النظام السوري يمنح الحياة للتنظيم.