أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن قرابة 200 عضو من أعضاء البرلمان الجديد هم أبناء الحزب الوطني، وأنه لا وجود لفكرة المؤامرة على إسقاط الدولة، معتبرًا أن ائتلاف دعم الدولة هو بالأصل مكون من رجال أعمال الحزب الوطني، بل ومن الحزب الوطني نفسه.
وأضاف “عيسى” خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى” المذاع على قناة “القاهرة والناس” أن مجلس النواب القادم عبارة عن حزب وطني وورثة مقاعد، و77 رجلاً ذا خلفية عسكرية.
وأكد “عيسى” أن رجال الأعمال بالبرلمان هم حلفاء الدوله قبل أي أحد، مشيرًا إلى أن الأحزاب التي نجحت تدعي أنها أحزاب وهي في الأصل ممولة من رجال أعمال تعرفهم الدولة بالاسم، بل ومتفقه معهم على تمويل هذه الأحزاب.
واستطرد قائلاً: “لا شيء سوى تحويل مصر لصوت واحد على شاكلة تحالف قوى الشعب العامل والاتحاد الاشتراكي في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وكذلك الحزب الوطني في نظام مبارك، وأيضًا طريقة إدارة جماعة الإخوان المسلمين للبرلمان في عهد الرئيس محمد مرسي”، مؤكدًا أن هذا السلوك، لا يمكن أن ينتهي لدعم الدولة بل لإضعاف الدولة وإرهاقها وإزهاق الديمقراطية، واصفًا إياه بالعبث، والحقيقة أن الدولة راضية عن هذا التوجه وتدعمه وكأن الدوله تخترع برلمانًا ليدعمها، وكأنه فرع للسلطة التنفيذية على شاكلة إحدى الوزارات، على حد قوله.