تعاني مدينة قطور بمحافظة الغربية، من انتشار القمامة في الطرقات والشوارع وبجانب المدارس والمستشفيات، وعلى ضفاف الترع والمصارف، والحال نفسها في قرية العتوة البحرية؛ حيث يشكو الأهالي من انتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات في القرية نتيجة أكوام القمامة الموجودة في كل مكان.
يقول وليد عيسى، أحد المزارعين: “انتشار الزبالة بشوارع القرية أصبح طبيعي والمسؤولون لا يهتمون بنظافة القرية لا من قريب ولا من بعيد”.
ويضيف علي سلامة، مدرس “الحكومة فشلت في حل أزمة القمامة رغم الوعود المتكررة؛ فالمشكلة تفاقمت وأصبحت موجودة بجوار أفنية المدارس وأمام المستشفيات، بل وصل الأمر إلى وجودها بجوار محولات الكهرباء ويتم إشعال النار بهذه الأكوام من القمامة المحيطة بمحولات الكهرباء والتي تنذر بكارثة في حال وصول النار إلى محول الكهرباء ويحدث هذا على مسمع ومرأى من الوحدة المحلية وهيئة النظافة بمدينة قطور”.
ويعلق عبده إسماعيل، أحد أبناء قرية الشين، أن “القمامة تحاصر الناس في الشوارع والطرقات وحول البيوت، بالإضافة لمياه “الترنشات” حيث لا يوجد صرف بالقرية، رغم وجود وحدة محلية بالقرية”، مضيفًا “اشتكينا للوحدة المحلية عدة مرات وكله يقول في الخطة الجاية وياترى إمتى حتيجي الخطة الجاية ماهي خربت من كل ناحية والحكومة فاشلة ونظام فاشل”.
وعبر عدد من الأهالي من قرية “أميوط”، عن استيائهم من تجاهل المسؤولين والحكومة من وضع حل لمشكلة القمامة المنتشرة بالقرية في ظل غياب تام لدور الدولة في الحفاظ على الإنسان.