رصد تقرير لموقع ديبكا الإسرائيلي تراجع دور الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط في ظل تصاعد الدور الروسي.
جاء ذلك في تقرير لها عن تغير وجهة النظر الأميركية في بقاء بشار الأسد.
وقال التقرير إنه بعد أربعة أعوام خالف وزير الخارجية الأميركي جون كيري إصرار الرئيس أوباما على أن “الأسد” لا بد له أن يرحل كشرط مسبق لتسوية الصراع في سوريا.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر أعلن وزير الخارجية الأميركي من موسكو أن الولايات المتحدة وشركاءها لا يسعيان لتغيير النظام في سوريا.
وأضاف التقرير أن تصريح “كيري يأتي بعد شهر تقريباً من تصريح لأوباما في 19 نوفمبر قال فيه إنه لا يعتقد أن الحرب الأهلية في سوريا سوف تنتهي بينما يستمر الديكتاتور في السلطة، وخلال لقائه بوزير الخارجية الروسي “سرجي لافروف” أكد “كيري” على التطور الجديد في السياسة الخارجية الروسية بالقول “التركيز الآن ليس على خلافاتنا حول ما يمكن فعله في أو لا يمكن فعله حيال الأسد بل على تسهيل عملية السلام التي سيقرر السوريون فيها مستقبل سوريا”.
ورأى التقرير أنه في يوم واحد سلمت إدارة أوباما شهادات الشرعية إلى الديكتاتور السوري المسؤول عن مقتل أكثر من ربع مليون شخص وأيضاً وافقت لإيران على المضي قدماً في برنامجهم النووي.
وتابع: تحمل هذه السياسات الأميركية ثلاث رسائل هي:
أولاً: أن الولايات المتحدة وقفت خلف أهداف بوتين في الشرق الأوسط الذي يتمسك ببقاء بشار الأسد في السلطة.
وثانيا: أن إدارة أوباما باتت تؤيد تدخل التدخل العسكري الروسي الهائل في سوريا.
وثالثاً: أن الولايات المتحدة أصبحت تقف خلف إيران ليس فقط في القضية السورية بل أيضاً في وجود حلف إيراني سوري مع حزب الله تحت حماية عسكرية وسياسية روسية.
