علّق المفكر والأديب العربي السوري، محمد خير الله، على الأنباء الواردة بشأن عودة العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد تدهورها عقب أحداث سفينة “مرمرة” عام 2010، قائلًا: “تركيا تخشى التلاعب الإسرائيلي بأحداث المنطقة”.
وقال خيرالله في تصريح لـ”رصد”: “إسرائيل تحاول سرقة الفرص خاصة مع توتر العلاقات التركية الروسية”، مشيرًا إلى أن الأحداث في المنطقة جعلت إسرائيل لاعبا أساسيا بالمنطقة.
أكدت القناة “العاشرة” الإسرائيلية أنّ العلاقات الإسرائيلية التركية أمام تحول تاريخي، موضحة أن كلا البلدين سيوقعان اتفاقًا ينص على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد تدهورها عقب أحداث سفينة “مرمرة” عام 2010.
وأعلن مسؤول إسرائيلي، الخميس -بحسب ما نقلت فرانس برس- أن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى “تفاهمات” لتطبيع العلاقات بين البلدين التي توترت كثيرًا، بعد هجوم البحرية الإسرائيلية على سفينة تركية كانت تقل مساعدات إلى قطاع غزة عام 2010.
وأوضح المصدر نفسه أنه تم التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع سري عقد في سويسرا، يتضمن قيام إسرائيل بدفع تعويضات عن ضحايا الهجوم على السفينة التركية، والعودة لتبادل الوفود بين الدولتين، وبدء المحادثات حول تصدير الغاز إلى تركيا بعد التوقيع على الاتفاق.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد قتلت تسعة متضامنين أتراك أثناء هجومها على السفينة “مافي مرمرة” في المياه الدولية بالبحر المتوسط، ضمن أسطول الحرية الذي توجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010.