أكدت وزارة الدفاع الأميركية، “البنتاجون” أن جنودًا أميركيين طردوا من قاعدة عسكرية قريبة من معقل لـ”تنظيم الدولة” غربي ليبيا قبل 4 أيام، وأنهم عادوا أدراجهم دون مشاكل.
وكان مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” – حسب سكاي نيوز – قال أمس الخميس، إن القوة دخلت ليبيا لبعض الوقت وخرجت منها، مشيرًا إلى أن مهمتها كانت “تقديم المشورة للقوات الليبية وليس إجراء عمليات قتالية أو تدريبية”.
ونشرت صفحة تحمل اسم “رئاسة أركان القوات الجوية” الليبية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معلومات جاء فيها، إن طائرة عسكرية أميركية على متنها 20 جنديا حطت صباح الاثنين الماضي في قاعدة الوطية الجوية، التابعة للجيش الوطني الليبي، أقصى غرب البلاد.
ونشرت الصفحة صورًا لمجموعة صغيرة من الرجال المسلحين، يرتدون ملابس مدنية لدى وصولهم إلى القاعدة.
وتابعت الصفحة: “سلمت القوة نفسها لجنود القاعدة وعند التحقيق معهم تحججوا بأن هناك تنسيقًا مع بعض الأطراف في الجيش الليبي، وقد غادرت هده الفرقة بعد حجز كل المعدات التي معهم”.
وقال المسؤول الأميركي : إن هؤلاء الجنود أرسلوا إلى ليبيا بموافقة مسؤولين ليبيين، من أجل تطوير العلاقات وتعزيز التواصل مع نظرائهم في الجيش الوطني الليبي”، لكن حرصا على عدم تطور الأمر امتثل الجنود للتعليمات الليبية “وغادروا دون حوادث”.
ونقلت صفحة “رئاسة أركان القوات الجوية” عن الجنود أنهم متجهون إلى إيطاليا، فيما لم يعلق المسؤول الأميركي على مسار القوة قبل أو بعد ليبيا.