نشر الكاتب الفلسطيني معين نعيم تعليقًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن اللغط الدائر مؤخرًا عن التطبيع التركي الصهيوني، نبه فيه على عدة نقط مهمة من وجهة نظره.
أكد “نعيم” أن العلاقات التركية الصهيونية لم تنقطع بشكل تام بعد واقعة الاعتداء على سفينة مرمرة، بل إنها تراجعت للحد الأدنى في التعامل.
وأضاف أن تركيا دولة لها علاقة مع الاحتلال وجاء أردوغان رفع من مستوى الدعم المادي والسياسي والإنساني لفلسطين، وفي عهده تراجعت العلاقات مع الكيان الصهيوني، لكن يبدو أن الضغط الذي تعيشه تركيا في الملفات الخارجية وخاصة ملف روسيا والحرب في المنطقة جعلها تراجع موقفها؛ لأنها تعتقد مثل الكثيرين أن الكيان الصهيوني هو الابن المدلل للقوى العالمية الذي يسهل اختراق الملفات المعقدة.
واختتم تعليقه، مؤكدًا أن تركيا ليست دولة الخلافة وأردوغان ليس الخليفة ولكن لها مواقف إنسانية مع الشعب الفلسطينى وشعوب المنطقة العربية.