كشف نجيب ساويرس، مؤسس حزب “المصريين الأحرار”، عن عدد من التجاوزات في الانتخابات البرلمانية 2015، مشيرًا إلى أنه كان هناك تجييش أمني لصالح حزب معين.

وأكد أنه تم القبض على عدد من مرشحي الحزب وأنصارهم بتهم واهية، وأفرج عنهم بعد الانتخابات، لافتًا إلى أنه كان يتوقع أن يفوز حزبه بنسبة 100%.

وقال “ساويرس”، في حوار لـ”المصري اليوم”: “إن هناك مرشحين حصلوا في الجولات الأولى على أصوات كبيرة، وفي جولة الإعادة اختفت تلك الأصوات بطريقة مُريبة، ففي محافظة كفر الشيخ، كان عندنا مرشحون أقوياء جدًا، وفوجئنا بتحقيقهم نتائج غير عقلانية، وغير مفهومة”.

وأضاف “معظم مرشحي حزب معين بدون ذكر اسمه، كان هناك تجييش للقوة الأمنية لصالحهم، فالأمن تدخل في الانتخابات لأنه لم يرد تكوين كتلة في البرلمان، قد تُستخدم لتعويق أي شىء يريدون تمريره، بدليل ائتلاف دعم الدولة”.

وألمح “ساويرس”، بأن عبدالفتاح السيسي لديه علم بجميع التجاوزات التي حدثت في الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن ذلك سيؤثر ذلك على شعبيته.

وأفاد أن حزب “مستقبل وطن” حصل على مقاعد أكبر لأنه تم دعمه من جهات كانت تعوق حزبه، وقال: “إذا كان محمد بدران هو الذي يدير العملية الانتخابية فهو عقلية فذة يجب أن تُدرس”.

ولفت “ساويرس” إلى أن السيد البدوي، رئيس حزب “الوفد” هو السبب في تراجع حزبه في الانتخابات البرلمانية.

وأشار “ساويرس” إلى أن النائب والإعلامي توفيق عكاشة، لا يصلح لرئاسة البرلمان، معللًا ذلك بأن المرشح يجب أن يكون شخصية لها خلفية قانونية، وهادئة وقوية.