اقترحت وكالة السفر الروسية “ميجابوليس”، تنظيم رحلات سياحية، للتجوال عبر أنقاض حمص أو حلب كجزء من رحلاتها السياحية لسوريا، والتي أطلقت عليها “الأسد تورز”، في نوع جديد من أنواع السياحة.
وجاء في الإعلان -حسب وكالة “إرم”- أنه للذهاب إلى أقرب نقطة في الحرب، يجب أن يدفع السائح مبلغ 1500 دولار “نحو 1390 يورو” لمدة أربعة إلى خمسة أيام في الموقع، ويشمل المبلغ السكن والرحلة بالطائرة، ويمكن أن ينزل السياح ضيوفًا على السوريين، مقابل أجر.
ونقلت صحيفة روسية عن مدير الوكالة “أناتولي أرونوف” قوله “تسألونني كم من الناس المجانين الذين يقبلون بالقيام بهذه الرحلة؟ جميع السياح مجانين، وعلى استعداد لأن يدفعوا المال لرؤية الأشياء، التي يمكن أن يشاهدوها مجانًا على التليفزيون”.
وذكرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية، في تقريرها، أن أرونوف، واثق من قدراته في الحصول على التصاريح اللازمة للزيارات، بل هو أكثر ثقة على جذب السياح لهذا النوع من التجارب.
وتابعت الصحيفة، أن أرونوف يخطط لتكريس العلامة التجارية “الأسد تورز”، ويسعى لطمأنة أولئك الذين قد يتخوفون من الذهاب إلى هذه الأماكن، مؤكدًا على وجود قوات روسية على الأراضي السورية، وهو ما يمثل ضمانًا لسلامتهم.
ويذكر أرونوف، أن العديد من أعضاء النخبة الحاكمة في سوريا، درسوا في الجامعات الروسية، ولذلك فإن حاجز اللغة لن يكون عائقًا أمام السياح.