شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“باشًا” تثير جدل بين دار الافتاء ورواد الفيس في وصف “الرسول”

“باشًا” تثير جدل بين دار الافتاء ورواد الفيس في وصف “الرسول”
أثار منشور على صفحة "دار الإفتاء المصرية" في وصف الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" بمناسبة ذكرى مولده، جدل بين مدير الصفحة وبعض روادها، حيث تجادل كلا منها في كلمة "باشًا" التي وصف بها مدير الصفحة الرسول، حيث لم يفهم معناها بعض

أثار منشور على صفحة “دار الإفتاء المصرية” في وصف الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” بمناسبة ذكرى مولده، جدلا بين أدمن الصفحة وبعض متابعي تلك الصفحة، إذ تجادل كل منهما في كلمة “باشًا” التي وصف بها مدير الصفحة الرسول، حيث لم يفهم معناها بعض المتابعي وهاجموه، مما اضطر أدمن الصفحة بالرد عليهم بأن كلمة “باِشًا” تعني بشوش الوجه وهذة صفة من صفات الرسول، لكن المتابعين أصروا على أنها كلمة لا تتناسب مع وصف الرسول، حيث اعتقدوا أنها لقب رفيع مثل “بيك وأفندي وباشا”.

وجاء نص الوصف كالتالي: “كان النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- باشًّا (مأخوذة من بشا ومعنى بشا في لسان العرب التهذيب ابن الأَعرابي بَشَا إذا حَسُنَ خُلُقُه) لطيف المعشر متسامحا رحيما لَا يقسو ولا يعنِّت أحدا ولا يغضب ولا يسْب، وما ضرب أحدا بيده قط، وكان سهلا في معاملاته متسامحا، وكان طلق الوجه دائما، رآه أعرابي، فاسترعاه بشاشته وطلق محياه فقال له: أأنت الذي تقول عنه قريش إنه كذاب؟ والله ما هذا الوجه بوجه كذاب!. وأسلم إذ دعاه النبي – صلى الله عليه وسلم

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023