عقِب مقتل زهران علوش قائد جماعة “جيش الإسلام” السلفية المعارضة للنظام السوري، دشن معارضو النظام، عدة هاشتاجات تحت اسم “#زهران_علوش، #استشهاد_زهران_علوش، #استشهاد_الشيخ_زهران_علوش”، للتعبير عن غضبهم مما حدث للقائد علوش.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، عن مصادر وصفها بأنها قيادية في “جيش الإسلام”، قولها إن علوش سقط قتيلًا مع 5 من قيادات الجماعة و8 عناصر آخرين، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من المقاتلين والقيادات بجراح خطيرة، جراء قصف من قبل طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للنظام.

اشتعال تويتر

في البداية، علّق الكاتب والباحث السوري، أحمد أبا زيد، على ما حدث بحق الشيخ زهران علوش قائلًا: “استشهد الشيخ زهران علوش، الثورة اليوم يتيمة، والله غالب”.

ونعى أبو يحيى الحموي، القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية، الشيخ علوش قائلًا: “استشهد أخونا الحبيب الشيخ زهران بين إخوانه وجنوده على أرض الملاحم في غوطة الشام بعد أن صارع الطغاة والغلاة”.

فيما جاء تعليق، النائب الكويتي السابق والمعارض وليد الطبطبائي، ليُحلل ما حدث، مشيرًا إلى أن “استشهاد زهران علوش يؤكد أنّ روسيا تستهدف المعارضة المعتدلة وهي لا تقوم بما تدعيه كذبا بمواجهة إرهاب داعش، أين أمريكا وأوروبا مما تفعله روسيا؟”.

وكتب الإعلامي السعودي عصام أحمد مدير، قائلًا: “روسيا التي تدخلت في سوريا بذريعة داعش تغتال العدو الأول لداعش وهذا مما يؤكد أيضا أن داعش من مخالب العدوالصهيوصليبي”،

وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة: “سيحتفل القتلة الصغار والكبار باغتيال زهران علوش، لكن شعبا قدم هذه الجحافل من التضحيات لن يذل لحكم الطاغية وأسياده من جديد مهما كان الثمن”.

ودعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا، خالد خوجة، فصائل الغوطة للتكاتف لسد الثغور واستكمال مهمة الشيخ زهران علوش.

وعبّر الإعلامي السوري فيصل القاسم، عن استيائه من دخول روسيا إلى سوريا لقتال أبو بكر البغدادي فقتلت زهران علوش.

وذكر حمزة إسماعيل أبو شنب، أن للثورة السورية أن تفتخر بثلة من خيرة المجاهدين الذين قادوا العمل ضد نظام الطاغية المجرم وأعوانه.