توقعت مصادر إعلامية، أن يبدأ، اليوم السبت، نحو أربعة آلاف من عناصر “تنظيم الدولة” و”جبهة النصرة” وعائلاتهم، إضافة لمدنيين، الخروج من أحياء الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
وذكرت قناة “الجزيرة” الإخبارية، أنه سيتم الخروج بموجب اتفاق بين وجهاء من السكان والحكومة السورية، تنطبق مفاعيله على عناصر “تنظيم الدولة” و”جبهة النصرة” ومدنيين من الأحياء الثلاثة التي تشهد تدهورًا كبيرًا في الظروف المعيشية؛ بسبب الحصار الذي يفرضه جيش النظام منذ 2013.
وصرح مصدر مطلع على الملف في النظام السوري، أنه تمَّ التوصل إلى الاتفاق بخروج أربعة آلاف مسلح ومدني، وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بخروج المسلحين، اليوم السبت، لتكون وجهتهم الرقة ومارع شمالي البلاد.
وتعد مارع من أبرز معاقل “جبهة النصرة” في ريف حلب الشمالي، كما تعتبر الرقة معقل “تنظيم الدولة” في سوريا.
وكانت مصادر إعلامية قالت إن حافلات وصلت لإجلاء المسلحين وعائلاتهم من المناطق الثلاث المحاصرة، بموجب اتفاق أبرم بوساطة الأمم المتحدة، وذكر تليفزيون المنار التابع لحزب لله اللبناني، أن 18 حافلة وصلت لنقلهم.
وقال التليفزيون إن “الجيش السوري سيتسلم الأسلحة الثقيلة التي سيتركها المسلحون”، يأتي ذلك وسط تكتم “تنظيم الدولة” وقوات النظام على تفاصيل الاتفاق.
واضطر المقاتلون للاستسلام تحت وطأة حصار ضربته القوات الحكومية لعدة سنوات، قلص بشدة وصول إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية.