أثار الشاب يوسف السيد راضي، الشهير ببائع الفريسكا، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن حصل على منحة ماجستير مقدمة من مؤسسة “نوتينج هيل كولدج”، تقديرا لكفاحه ومساعدته على أن يكون رجل أعمال ناجحا.
ومنحة الماجستر حصل عليها يوسف بعد تداول حوار له مع برنامج “صاحبة السعادة”، مايو الماضي، على أنه بائع جندوفلي ظهر بمظهر راق لفت الأنظار حوله، وأصبح حديث الإعلام والسوشيال ميديا، وحل ضيفًا بعدد من البرامج التليفزيونية والتي تحدثت عن طموحه وقدرته على إثبات نفسه.
وخلال حوار مع الوطن، أكد يوسف، أنه يبلغ من العمر 26 عامًا، إخصائي في العمل الاجتماعي، من الإسكندرية، قدم إلى القاهرة، بعد أن فشل في العثور على عمل في شركة بمرتب مجزٍ.
يقول “سيد”: إنه لجأ إلى العمل كبائع فريسكا، تلك المهنة التي ورثها عن آبائه وأجداده، إلى أن تمكن من التقدم لإحدى الشركات، وتم قبوله في وظيفة “كول سنتر” في العباسية.
ويضيف: أعمل منذ الصباح وحتى الخامسة، ثم أستريح نصف ساعة أو ساعة، بعدها أنطلق لبيع الفريسكا، متابعًا: سأظل في القاهرة نظرًا لظروف عملي، ولأن موسم الفريسكا قد انتهى في الإسكندرية.
يرى “سيد” أن العمل -أيًّا كان- ما دام حلالاً فليس عيبًا، مشيرًا إلى أنه يحلم بالزواج ويهوى التمثيل.
