شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أكثر من 2000 قتيل حصيلة اعتداءات تنظيم الدولة في سوريا منذ 18 شهرا

أكثر من 2000 قتيل حصيلة اعتداءات تنظيم الدولة في سوريا منذ 18 شهرا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة أعدم 2001 مدنيًا، فضلًا عن 420 من عناصره بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن "خلافته" في 29 يونيو 2014 وحتى فجر اليوم الثلاثاء.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة أعدم 2001 مدني، فضلًا عن 420 من عناصره بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن “خلافته” في 29 يونيو 2014 حتى فجر اليوم الثلاثاء.

وأضاف المرصد المعارض، الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض السورية ويتخذ من المملكة المتحدة مقرا له أن التنظيم أعدم أكثر من 930 مواطنًا من العرب السنة من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي الذين تصدوا لعناصر التنظيم العام الماضي بعد استيلائهم على بلداتهم في شرق سوريا.

وأوضح المرصد أن التنظيم أعدم كذلك 420 من عناصره، بعضهم بتهمة “الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية والعمالة للتحالف الصليبي ومحاولة الفرار والتولي يوم الزحف ومحاولة الانشقاق” حسب تعبيره، وغالبية هؤلاء أعدموا بعد اعتقالهم من قبل التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.

وذكر المرصد أن التنظيم أعدم كذلك 1024 ضابطًا وعنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وكذلك 253 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة “فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام” ووحدات حماية الشعب الكردي وذلك بعد أسرهم خلال معارك التنظيم مع قوات النظام والفصائل المذكورة أو بعد إلقاء القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.

وفي تقرير سابق للمرصد، وثّق سقوط 2927 مقاتلًا على الأقل من تنظيم الدولة، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جراء ضربات التحالف الدولي، والغارات على تجمعات وتمركزات ومقار التنظيم ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور، من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو أسامة العراقي “والي ولاية البركة” وعامر الرفدان “الوالي السابق لولاية الخير” والقياد أبو سياف وآخرين.

أما تنظيم القاعدة في بلاد الشام “جبهة النصرة” فقد قتل من بين صفوفه ما لا يقل عن 115 مقاتلًا بحسب المرصد، في غارات استهدفت مقرات جبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وأبرز القتلى من التنظيم محسن الفضلي، وأبوهمام القائد العسكري في الجبهة، والقيادي أبوعمر الكردي، والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبوقتادة التونسي.

ووثق المرصد سقوط 173 مدنيًا سوريًا بينهم 88 طفلًا، ومواطنة قتلتهم ضربات التحالف على سوريا، وأشار إلى أن هذه الإحصائية تشمل الفترة من 23 سبتمبر 2014، وحتى فجر 23 من شهر يوليو 2015، ومن ضمنهم مدنيون سقطوا في ما سماه المرصد مجزرة ارتكبها طيران التحالف ليل الجمعة 1 مايو 2015، والتي أسفرت عن سقوط 64 مواطنًا في قرية بير محلي قرب بلدة صرين الواقعة إلى الجنوب من مدينة عين العرب “كوباني”.

ويعتقد بأن الخسائر البشرية، في صفوف عناصر “تنظيم الدولة” وفصائل إسلامية أخرى، هي أكبر من العدد الذي تمكن المرصد من توثيقه حتى الآن، وذلك بسبب ما اعتبره “التكتم الشديد من قبل التنظيم على خسائره البشرية”، ولوجود معلومات عن مقتل 200 عنصر آخر على الأقل من التنظيم في الضربات التي نفذها التحالف الدولي على عدة مناطق سورية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023