تسود حالة من الاستياء بين أهالي المنيا؛ بسبب عربات “الكارو”، التي زاد انتشارها بشكل كبير في مركز المنيا، ويرونها مصدر إزعاج وبلطجة من أصحابها.

واستطلعت “رصد” آراء المواطنين حول هذا الموضوع، فقال مصطفى حسين، أحد سكان منطقة أرض سلطان: “توجهنا بأكثر من شكوى للمحافظ السابق، اللواء صلاح الدين زيادة، لوضع حل لمشكلة عربات الكارو والتي يقودها أطفال الشوارع والأحداث والسوابق ويقومون بنبش القمامة والبلطجة على الأهالي ولا حياة لمن ننادي وتم تجاهل الشكاوى”، مضيفًا “تلك العربات منها ما يعمل في جمع المخلفات أيًا كان نوعها والخردة أو النبش في القمامة لجمع الكراتين والبلاستيك”.

ويشاركه الرأي “محمود” أحد أهالي مركز المنيا: “أصحاب عربات الكارو يمارسون البلطجة ويتسببون في الأذى للآخرين، ومنذ فترة قليلة وقع حادث دخول عربة كارو يقودها طفل لا يزيد عمره على 11 عامًا في سيارة ملاكي أمام مسجد الأزهر بأرض سلطان محدثًا تلفيات جسيمة، وبعد اشتباك لفظي بين الطرفين قام صاحب السيارة الملاكي بالاتصال بالشرطة، واتصل الطفل بأصدقائه وحضر عدد كبير منهم وتسببوا في مشكله كبيرة”.

من جهة أخرى، علق أحد أصحاب عربات الكارو قائلًا: “نروح فين.. أكل عيشنا ومنعرفش حاجة غيره”، مبينًا أن عربات الكارو تعتبر مصدر دخل رئيسيًا لأسر بأكملها.

وفى ظل تجاهل المسؤولين لتلك المشكلة، وانهيار الحالة الاقتصادية، تظل تلك المشكلة مصدر إزعاج للطرفين، سواءً للأهالي الذين يجدونها سبب إيذاء لهم، وأصحاب عربات الكارو الذين يطالبون بحقهم في المعيشة ولا يجدون حلولًا.