أعلنت السلطات المحلية الفرنسية أن عسكريًا كان يتمركز أمام المسجد الكبير في مدينة فالنس في جنوب شرق فرنسا أطلق النار عصر الجمعة على رجل كان يحاول دهسه بسيارته.
وقال رئيس بلدية فالونس نيكولا داراجون -بحسب وكالات أنباء- إن الجرحى إصاباتهم خفيفة وإن السائق أصيب هو الآخر حين أطلق عليه جنود النار ونقل إلى المستشفى، وأوضحت مصادر طبية أن العسكري أصاب سائق السيارة في ذراعه وساقه، وتم نقله إلى المستشفى، في حين أصابت رصاصة طائشة أحد المارَّة في رجله.
وتزايدت الاعتداءات على المسلمين في فرنسا بشكل ملحوظ، لا سيما بعد هجمات باريس الأخيرة، فيما يشتكي البعض من عدم قدرتهم على فعل شيء تجاه هذه المعضلة، مشيرين إلى أن الأجهزة الأمنية تضرب بمطالبهم عرض الحائط.
وتعرضت مساجد وقاعات صلاة عديدة لهجمات عديدة، وكتب المهاجمون عبارات معادية على الجدران، ووضع مهاجمون رؤوس خنازير أمام عدد منها، وتقوم قوات أمن -يصل عددها إلى ألف شخص- بحماية مساجد فرنسا وعددها 2500 مسجد، فيما تبرز مخاوف من احتمال وقوع هجمات أكثر على المسلمين بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر، والتي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها.