شنّت المقاتلات الروسية غارات جوية، في مناطق مختلفة بسوريا، مستهدفةً ريف حلب الشمالي، ومنطقة “بايربوجاق” شمالي محافظة اللاذقية، إضافة إلى بلدة “الشيخ مسكين” في ريف درعا.
وذكرت مصادر محلية في حلب -بحسب وكالات أنباء-: “أن مقاتلات روسية قصفت، اليوم السبت، بشكل مكثف مواقع تابعة للمعارضة السورية في مدينة “اعزاز” شمالي حلب، بهدف فتح طريق لقوات “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي، (الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا”، الإرهابية) في المنطقة”.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات من المعارضة “تمكنت من قتل عدد كبير من قوات النظام”، في محيط “برج القصب” الاستراتيجي في بايربوجاق، ومحيط الشيخ مسكين في درعا، خلال المعارك التي اندلعت بين الطرفين.
ودخلت الأزمة السورية منعطفًا جديدًا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر الماضي، وتقول إن هذا التدخل “يستهدف مراكز تنظيم الدولة”، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم المتطرف فيها، وإنما تستهدف المدنيين وفصائل المعارضة، ومواقع للجيش للحر.