قررت السلطات الروسية وقف عمل الشركات السياحية التركية بروسيا وإلغاء تراخيصها، إثر توتر العلاقات بين البلدين، وذلك بعد إسقاط تركيا طائرة حربية روسية بالقرب من الحدود التركية منذ شهرين؛ الأمر الذي سيصب بشكل غير مباشر على وضع السياحة بمصر، خاصة أن 80% من الشركات التركية التي تم وقف نشاطها تتعامل مع الشركات المصرية.

يقول عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية عادل عبد الرازق لـ”رصد”: على وزارة السياحة البحث عن توفير بدائل أخرى عن الشركات التركية، التي كانت تتعامل مع الشركات المصرية.

وأضاف أن من بين البدائل المتاحة فتح شركات سياحة مصرية عاجلة بروسيا أو مكاتب للتمثيل السياحي لتوفيق الأوضاع، متوقعًا تصاعد حدة العلاقات بين روسيا وتركيا خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن عدم وضع حلول لهذا الأمر من الجانب المصري بالاتفاق مع الجانب الروسي سيضع السياحة المصرية كضحية لتوتر العلاقات بين روسيا وتركيا.

قدرت خسائر قطاع السياحة في شرم الشيخ بعد سقوط وتحطم الطائرة الروسية بـ2.2 مليار جنيه مصري شهريا.

وبحسب وزير السياحة، هشام زعزوع، فإن الأزمة الأخيرة كان لها تأثير سلبي قوي في قطاع السياحة المصري، خصوصا أن السياح من روسيا وبريطانيا يمثلون 70 في المئة من إجمالي السياح في شرم الشيخ، ما أسهم في انخفاض معدلات الاشغال في قطاع السياحة.