أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، يوم الأحد، حكما بسجن الصحفي علي محمد عبدالمنعم إمام، 3 سنوات، لاتهامه بالتظاهر دون تصريح.
كما قضت المحكمة في نفس القضية، بمعاقبة عاصم عبدالحكيم، بالسجن لمدة 3 سنوات، ومعاقبة المتهم عبدالرحمن سيد علي بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، لإدانتهما بالتظاهر دون تصريح.
ترجع أحداث واقعة الاتهام إلى إبريل الماضي، أثناء تغطية “إمام” لمظاهرة قام بها مؤيدو الرئيس محمد مرسي، حيث يعمل المتهم مراسلا صحفيا لجريدة “تحيا مصر”، لتقوم قوات الأمن المصرية بإلقاء القبض عليه هو وآخرون.
ووجهت النيابة لهم تهمة التظاهر دون تصريح، والإخلال بنظام الأمن والنظام العام، وحيازة أسلحة ومولوتوف، وتعطيل حركة المرور، وتعريض أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة للخطر.
ورغم تأكيد جريدة “تحيا مصر” أن إمام كان في مهمة عمل رسمية لتغطية أحداث المظاهرة لصالح الجريدة بشكل صحفي ومهني، فإن هيئة المحكمة أصدرت حكمها بحبسه 3 سنوات.
