تساءل الكاتب شامخ الشندويلي، عن السبب في هروب المعارضين للنظام خارج البلاد بعد أحداث يونيو، كما حدث مؤخرًا مع الفنانين محمد شومان وهشام عبدالله.
وقال “الشندويلي” -في منشور له على حسابه بموقع “فيس بوك”-: “بعد هروب محمد شومان وهشام عبدالله للخارج للحاق بغيرهم.. السؤال اللي بيطرح نفسه ليه المعارضين في بلدنا بعد ثورة يونيو المجيدة لازم يهربوا وماينفعش يقعدوا في البلد وهمه معارضين”.
وأجاب “الشندويلي” ساخرًا: “ده ياسيدى لإن الديمقراطية عندنا بعد ثورة يونيو ديمقراطية مكثفة والحرية عندنا حرية مركزة، وحلاوتهم زيادة زي السكر كده لما يزيد في صنف الحلو، فيه ناس ماتقدرش تستحمله فتطق من جنابها وتهجّ وتوجّ”.
ومؤخرًا، أعلنت قناة “الوطن”، إحدى الفضائيات التي ستبث قريبًا من تركيا، المعارضة للحكم العسكري في مصر، انضمام الفنان هشام عبدالله إلى فريقها، وذلك بعد يومين من إعلان قناة “الشرق” انضمام زميله محمد شومان لفريقها الإعلامي، والذي عرف عنه أنه من الداعمين للدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة.
ورغم تأييد هشام عبدالله لعبدالفتاح السيسي، فإنه تراجع عن موقفه بعد الانتهاكات والمعاملة السيئة للنشطاء، ما جعله يتعرض للهجوم هو وزوجته من قبل بعض وسائل الإعلام.
