قال الباحث السياسي، علاء بيومي، إن “جماعات العنف السياسي ليست نتاجًا للثورات وفترات التحول الديمقراطي التي كادت أن تقضي عليها”، مؤكدًا أنها “نتاج للثورات المضادة والنظم الاستبدادية العائدة وقمعها الذي لا يعرف الرحمة”.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “جماعات العنف السياسي هي النار التي تلعب بها النظم الاستبدادية حتى لو احترقت بها شعوبها، هي البعبع الذي تغذيه وتطلقه في الداخل لتبتز بها الخارج”.
وتابع “بيومي” قائلًا: “ولا يطفئ تلك النار إلا الديمقراطية والحريات والانتصار لإرادة الشعوب بانتخاب حكومات تمثلهم. ولكن النظم الاستبدادية وشبكات الفساد لا تعرف الرحمة ولا تعنيها مصالح شعوبها“.