التقط المقاوم الفلسطيني نشأت ملحم، المطلوب القبض عليه والمتهم بتنفيذ عملية “تل أبيب”، صورة “سيلفي” له مع صحيفة يديعوت أحرنوت، والتي وضعت صورته وطالبت بالقبض عليه، في تحدي واضح لسلطات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن نشأت ملحم هو منفذ عملية تل أبيب بشارع “ديزنكوف”، ما أسفر عن مقتل “إسرائيليين” اثنين، وإصابة 11 آخرين، في 1 يناير الجاري.
وتستمر قوات الأمن “الإسرائيلية”، بالتّعاون مع نخب شرطة ومخابرات الاحتلال، في البحث عن نشأت ملحم، لليوم السابع على التوالي.
وتداول المغردون الفلسطينيون الصورة عبر “تويتر”، معتبرين أنها تحدي من قبل “ملحم” لجنود الاحتلال الذين فشلوا في الإمساك به حتى الآن، فيما قال بعضهم أنها أقوى “سيلفي” رآه في حياته.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت صورة نشأت ملحم، على صفحتها الرئيسية، وتصف عملية البحث عن نشأت ملحم بأنها عملية بحث شتتت قوى الشرطة الاسرائيلية وجميع الاجهزة الأمنية، التي اصبحت تبحث عن سراب وتجري خلف شائعات.
وبحسب القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي، فإنه قد يكون طرأ تقدم في مطاردة ملحم، وأضافت أنه على ما يبدو لا توجد معلومات دقيقة حول مكان ملحم، والتقديرات تشير إلى أنه يختبئ في الضفة الغربية.
تطور السيلفي
وتعبر هذه الصورة عن تطور التقاط “السيلفي” للمقاومين الفلسطينين، إذ كان آخر ما التقط منها صورة لشاب فلسطيني، وهوه يحاول الهروب من جنديين إسرائيلين يلاحقانه.
وأظهرت الصورة والتي أطلق عليها الأكثر شجاعة، شابًا فلسطينيًا ملاحقًا من قبل جنديين “إسرائيليين”، في حين يشهر جندي مسدسًا باتجاهه، وقد لاقت انتشار واسعا في شبكات التواصل الاجتماعية.
ونشر المواطن الفلسطينى صورته- عبر “تويتر”- وكشف عن حقيقة الصورة مؤكدًا أنها من ضمن مشاهد فيلم جديد مستوحى عن أحداث حقيقية، لفريق الراب الفلسطينى “دام راب“.