وصفت شبكة أخبار “بلومبرج” الأميركية، البرلمان المصري الجديد، والذي يعقد أولى جلساته، اليوم الأحد، بالمجلس الشكلي لتعزيز سلطات السيسي.
وذكرت أنه للمرة اﻷولى منذ 3 سنوات، ينعقد البرلمان المصري في الوقت الذي تعاني فيه الدولة من تدهور الاقتصاد والهجمات الإرهابية.
وقالت الشبكة: البرلمان المكون من 596 نائبًا سيناقشون القوانين التي أصدرها عبدالفتاح السيسي منذ وصوله للسلطة، وسط وصف البعض للمجلس الجديد بأنه سيكون سلطة تشريعية شكلية تدعم السيسي، لافتة إلى بعض القوانين الرئيسية التي من المفترض أن يناقشها البرلمان، من بينها الموافقة على قانون الضرائب الخاص بالقيمة المُضافة الذي اقترحته الحكومة، واتفاقيات القروض التي أبرمت مع البنوك العالمية مثل صندوق النقد الدولي.
وأوضحت شبكة أخبار “بلومبرج”، أن الانتخابات أجريت وسط إقبال ضعيف؛ إذ بلغت نسبة المشاركة 28.3% وذلك في تناقص واضح مع الطوابير الطويلة والحماس الكبير الذي أبداه المصريون في الانتخابات التي أجريت عام 2012 بعد شهور من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.