دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاجا تحت اسم “#لبنان_يمتنع_عن_التصويت”، عقِب امتناع لبنان التوقيع على بيان اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ بشأن إدانة إيران لتدخلها في الشأن العربي، وربط اسم “حزب الله” بالعمليات الإرهابية.
وأوضح مجلس الجامعة في البيان الختامي أن وفد لبنان أبدى اعتراضه على البيان لذكره “حزب الله اللبناني” وربطه بأعمال إرهابية، في ما هو ممثل في مجلس النواب ومجلس الوزراء اللبنانيين، وطلب إزالة هذه العبارة ليكون موقف الجمهورية اللبنانية من البيان شبيهًا بالموقف من القرار “النأي بلبنان” أي الامتناع عن التصويت.
وجاءت تعليقات النشطاء، تأكيدًا لبيان الجامعة العربية، بربط اسم “حزب الله” بالعمليات الإرهابية في سوريا ولبنان، والإشارة إلى أن لبنان أصبحت حبيسة لسياسات حزب الله وميليشياته المسلحة.
وأوضح المغرد ممدوح الطلحي، أن امتناع لبنان عن التصويت دليل على رضاهم بما حدث من اعتداء على السفارة السعودية في إيران،
قال محمد الأزوري: “سيبقى لبنان رهينة السياسة التي يرسمها له ميليشيات إيران الإرهابية”.
ووصف عماد العالم موقف لبنان بـ”الشائن”.
وانتقد سالم حزام الموقف اللبناني، قائلًا:
واعتبرت طيبة العبدالله، أن رئيس الوزراء اللبناني خاضع لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وتمنى محمد الثبيتي أن يتم سحب الأموال الخليجية من البنوك اللبنانية.
وعلق محمد اليحيى قائلًا:
وكتب شبيب الحقباني قائلًا:
ويُعقد الاجتماع بطلب من المملكة العربية السعودية لبحث تداعيات الاعتداء على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد.
واتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إيران بالتدخل في الشؤون العربية وتقويض الأمن الإقليمي، وأضاف: “هذه الاعتداءات تعكس بشكل واضح السلوك الذي تنتهجه السياسة الإيرانية في منطقتنا العربية”.
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، في افتتاح الاجتماع الطارئ “أعمال إيران الاستفزازية” في المنطقة، ومحاولة بث الفتنة الطائفية بين مواطني الدول العربية.