تقلّص عدد نواب كتلة “نداء تونس” إلى 65 نائبًا، من أصل 86 نائبًا، إثر الانتخابات البرلمانية في 26 أكتوبر 2014، لا سيما عقب تقديم 4 نواب استقالاتهم اليوم، وبذلك تتصدر “حركة النهضة” الكتل البرلمانية بمجلس نواب الشعب بـ69 نائبًا، بعد 5 أيام من تقديم نواب نداء تونس استقالاتهم.
وأكد النائب المستقيل، وليد الجلاد، في تصريح، أنّ عدد المستقيلين بلغ 21 نائبًا، بعد استقالة 8 نواب من الكتلة بالحزب اليوم، وقد يلتحقون بمجموعة الـ21، و أضاف: “سيتم الإعلان عن اسم كتلة الـ21 نائبًا، عندما تدخل الاستقالات حيز التنفيذ قانونيًا”.
وأضاف: “التعامل مع الحكومة سيكون على ضوء ما يلبي مشروعنا، ويتلاءم مع برنامجنا الانتخابي، ويكون في مصلحة الشعب التونسي”، ولفت إلى دعم الملفات التي تكون ملائمة مع مشروعتنا، خاصة في مجال الإصلاحات الاقتصادية والبرامج الاجتماعية، مضيفًا: “أن النواب سيتحفظون بأصواتهم عند التصويت على منح الثقة لأعضاء الحكومة اليوم، في انتظار ما سيتم مستقبلًا”.
ويشهد حزب نداء تونس، منذ ما يزيد على شهرين، حالة انقسام حادة بين فريقين الأول يدعم أمينه العام المستقيل محسن مرزوق، والثاني يساند حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وأعلن محسن مرزوق، الأربعاء الماضي، تأسيس حزب جديد سيتم الإعلان عن اسمه في مارس القادم، مشيرًا إلى أنه يضم “شخصيات وطنية”.
وتزامن تقديم نواب جدد من كتلة نداء تونس استقالاتهم، مع انعقاد جلسة عامة اليوم بمجلس النواب، خصصت لمنح الثقة لأعضاء الحكومة الجدد، الذين عينوا في تعديل وزاري، أعلن عنه رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد الأسبوع الماضي.