صرّح رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو بأن بلاده سوف تتصدى لمحاولات الهجرة من البلاد الإسلامية لمنع عمليات الهجوم المحتملة مثل إطلاق النيران في باريس والتحرش الجنسي في كولن في إحتفالات رأس السنة.
وأخبر الصحفيين أنه لن يقبل بخطة المفوضية الاوروبية لتبادل أكثر من 120.000 لاجيء بين بلاد الاتحاد الاوروبي وأضاف أن رفضهم لن يقتصر فقط على التبادل، بل وأنهم لن يتخذوا أي قرار تطوعي قد يقوم بإدخال المجتمع المسلم إلى سلوفاكيا.
ومعلقًا على حادثة إطلاق النيران في باريس في نوفمبر وأحدات التحرش الجنسي في كولن قال روبرت أن تعدد الثقافات هو محض خيال، وبمجرد السماح للاجئين والمهاجرين بالدخول فإنه لن يُمكن مواجهه مشكلة شبيهة.
سلوفاكيا تلك البلد المتحفظ إجتماعيًا والذي يبلغ تعداد سكانها خمسة ونصف ملايين بأغلبية كاثولكية، تلقّت العام الماضي 169 طلب لجوء فقط، في حين أنه طُلب منها أن تقبل لجوء 802 مهاجر حسب الخطة الاوروبية.
استقبلت سلوفاكيا العام الماضي 149 مسيحي لاجيء من العراق، إلا أن الكثير من السكان المحليين اعترضوا على تواجدهم وتوقفت خطط تقديم المساعدات لهؤلاء اللاجئين عقب وقفات الاحتجاج التي قام بها العامة.
من المُقرر أن تُعقد الإنتخابات البرلمانية السلوفاكية في مارس المقبل، وينتوي سيد فيكو بإعادة ترشيح نفسه بها وقد كان ملف الهجرة من المواضيع الأساسية التي تقرّر مناقشتها في الحملة الانتخابية