استنكرت منظمات حقوقية دولية، توقيف السلطات السعودية لشقيقة المدون السعودي، رائف بدوي، الذي يقضي عقوبة بالسجن عشر سنوات والجلد ألف جلدة بتهمة الإساءة للإسلام.
وأعلنت منظمة العفو الدولية، على موقعها الإلكتروني، أن سمر بدوي، شقيقة رائف، تم اعتقالها، أمس الثلاثاء، في جدة، مع ابنتها البالغة من العمر سنتين، موضحة أن السلطات استجوبتها طوال أربع ساعات قبل نقلها إلى سجن الظهران.
وأكدت إنصاف حيدر، زوجة رائف بدوي، المقيمة في كندا مع أولادها الثلاثة، أن سمر أوقفت بتهمة تشغيل حساب زوجها وليد عبدالخير “الموقوف أيضًا” على موقع “تويتر”.
وأضافت إنصاف حيدر، في سلسلة تغريدات لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن سمر بدوي “نقلت إلى السجن المركزي في الظهران؛ حيث يسجن رائف بدوي ووليد عبدالخير”.
وقالت مديرة “هيومن رايتس” في الشرق الأوسط، سارة ليا ويتسون، إن “احتجاز سمر بدوي يظهر من جديد تصميم المملكة العربية السعودية على إسكات كل من يملك شجاعة التحدث عن حقوق الإنسان والإصلاحات”.
وكان المدون رائف بدوي، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية مع الناشطة سعاد الشمري، قد اعتقل عام 2012؛ بتهمة الإساءة للإسلام وتأسيس موقع على الإنترنت، وحكم عليه، في مايو 2014، بالسجن عشرة أعوام وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعًا.