كشفت الحكومة الصينية، عن خطة جديدة؛ تهدف إلى تطوير علاقاتها بشكل أقوى مع العالم العربي في مجالي الدفاع ومكافحة الإرهاب، تشمل تدريبات مشتركة وتبادل المعلومات والتدريبات.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، اليوم الأربعاء، أنها بصدد توطيد علاقاتها مع البلدان العربية، خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب الذي يسيطر على العالم العربي.
ويبدو أن الصين تحاول أن تشارك بشكل أكبر على الصعيد الدبلوماسي ولا سيما في سوريا؛ حيث استضافت في الآونة الآخيرة اجتماعًا بين وزير الخارجية السوري ومسؤولين من المعارضة.
ودعت وزارة الخارجية، في بيانها، إلى مزيد من الزيارات العسكرية رفيعة المستوى والتعاون التقني في مجال الأسلحة والتدريبات المشتركة.
وقالت الوزارة إن هدفها “مواصلة دعم الإنشاءات العسكرية والدفاعية مع الدول العربية والحفاظ على السلام الإقليمي”.
ورغم أن الصين باعت أسلحة لدول عربية، فإن علاقاتها مع جيوش المنطقة كانت عادة أقل شأنًا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.