أفرجت السلطات السعودية اليوم الأربعاء عن سمر بدوي، وهي شقيقة المدون رائف بدوي المحكوم عليه بالسجن والجلد بتهمة الإساءة للإسلام، بعد توقيفها لساعات واستجوابها.
وقال الباحث في منظمة “هيومن رايتس ووتش” آدم كوغل إن سمر “بخير”، كما أشار في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: “عمليا أفرج عنها صباحا (الأربعاء) بكفالة، إلا أنه كان عليها العودة للخضوع لاستجواب الزامي”، وأخلي سبيلها بعد ذلك.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن سمر بدوي مثلت الأربعاء أمام القضاء، ويحظر عليها مغادرة البلاد منذ ديسمبر 2014 بقرار صادر عن وزارة الداخلية السعودية.
وأعلنت “هيومن رايتس ووتش” على موقعها الإلكتروني أن سمر بدوي اعتقلت صباح الثلاثاء في جدة مع ابنتها البالغة من العمر عامين، واستجوبتها الشرطة لمدة أربع ساعات ثم أحالتها إلى سجن الظهران، بتهمة تشغيل حساب شقيقها رائف على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وفي 2014، أدين رائف بدوي، الذي أسس منتدى إلكترونيا وتولى إدارته، بالإساءة إلى الإسلام، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وألف جلدة، وفي يناير 2015، تلقى بدوي أول 50 جلدة من الحكم الصادر ضده، ما أثار موجة انتقادات قوية في دول غربية ضد سجل السعودية في حقوق الإنسان.
