دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاجا تحت اسم “#جرموا_الحشد_الشعبي”، اعتراضًا على جرائم ميليشيا الحشد الشعبي المقاتلة في سوريا والعراق، والتي تنتمي فكريًا إلى الشيعة.
وذكرت صحف عربية وعالمية ومنظمات دولية أن “الحشد الشعبي” قام بعمليات نهب وإحراق الممتلكات؛ بعد تحرير مدينة تكريت من “تنظيم الدولة” من قبل الجيش العراقي المدعوم جويًا من الولايات المتحدة، وقال أحمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، إن مقاتلين الحشد أحرقوا “مئات المنازل” خلال يومين وقال: “إن المدينة أحرقت أمام أعينهم وإنهم لا يمكنهم السيطرة على الوضع”.
وفي سياق التنديد بجرائم الحشد الشعبي، وصف الكاتب والمدون القطري، عبدالله العمادي، ميليشيا الحشد الشعبي، بمغول القرن الحالي.
وعلق المدون علي الدهامي، قائلًا: “أُسس على الحقد والجريمة”.
وطالب المغرد عمر المطيري، التحالف الإسلامي بضرورة التدخل لتجريم فعل ميليشيا الحشد الشعبي:
وكتب إمام مسجد بر الوالدين بمدينة الخبر، محمد السعوي، قائلًا: “نعلم قديمًا أن هدفهم تصفية الإسلام وأهله”.
ووصفهم أستاذ إدارة الأعمال بجامعة الكويت، عواد الظفيري، بـ”العصابة المتجردة من الأخلاق”.
وكتب أستاذ بكلية الشريعة جامعة الكويت عبدالمحسن المطيري.
وعلق المدون فهد العوهلي قائلًا:
وأكد مدير لجنة إصلاح ذات البين بجدة، عبداللطيف هاجس، أنّهم “وحوش بشرية لا دين يردعهم ولا مروءة تمنعهم”:
الحشد الشعبي
“الحَشد الشعبيّ” أو ما يعرف أيضًا بـ”الحَشد الوَطنيّ” هو قوات شبه عسكرية رديفة للجيش العراقي، وتعمل معه، تم تشكيلها بظرف طارئ، وهي تابعة للمؤسسة الأمنية العراقية، تتكون من شيعة العراق، ولاحقًا انضمت إليه عشائر من سنة العراق من محافظة صلاح الدين، ومن محافظة نينوى، ومن محافظة الأنبار، وكذلك من التركمان، والكرد الفيليين، والمسيحيين العراقيين.
ويشارك “الحشد الشعبي” الآن في عمليات مدينة الفلوجة، ومدينة الرمادي التي يغلب عليها الجيش والشرطة العراقية، وعملية “لبيك يا رسول الله” الثانية التي انطلقت في ١٢ أكتوبر ٢٠١٥، بمناطق الصينية، وألبو جواري، وشمال بيجي، ومصفى بيجي (مصفى الصمود)، ضمن قاطع محافظة صلاح الدين، وتسعى عملية “لبيك يا رسول الله” الثانية لتحرير كل مناطق محافظة صلاح الدين بما فيها الشرقاط.
وفي ١٤ أكتوبر ٢٠١٥، سيطرت قوات “الحشد الشعبي”، والقوات المسلحة العراقية، بمعية العشائر المنتفضة في تلك المناطق، على قضاء بيجي بالكامل، ولا تزال توجد بعض المواجهات الطفيفة مع “تنظيم الدولة” في مركز قضاء بيجي، وبلدة الصينية، وغيرها من المناطق، وفي الوقت الحاضر يعد قضاء بيجي مسيطر عليه بالكامل من الحكومة العراقية.