قال قيادي بائتلاف “دعم مصر”، الذي يقوده النائب البرلماني، اللواء سامح سيف اليزل، إن الائتلاف اتخذ قرارًا بفصل النائب البرلماني، وعضو الائتلاف، مصطفى بكري؛ بسبب خوضه حربًا ضد الائتلاف مؤخرًا بقيامه بترتبيطات من نواب خارج الائتلاف، لدعم مرشح الوفد، سليمان وهدان، على منصب وكالة المجلس.
تربيطات خارج الائتلاف
وقال بكري، إنه أعطى صوته لسليمان وهدان، مرشح حزب “الوفد” على منصب وكيل المجلس، ودعمه حتى لا تعود الهيمنة على المجلس مرة أخرى.
وأصدر “بكري” بيانًا بعد حصوله على المركز الثالث بالانتخابات الداخلية لائتلاف دعم مصر لاختيار وكيلي المجلس قال فيه: “أعلن تمسكى التام بالعمل في إطار إئتلاف دعم مصر، وقبولي -رغم تحفظاتي- بنتيجة الانتخابات التي جرت على منصبي الوكيلين وحصلت فيها على المركز الثالث، رغم رفضي لممارسات البعض ممن أرادوا عودة ممارسات عفا عليها الزمن”.
وأضاف أنه لا توجد نية للائتلاف للسيطرة على لجان المجلس، مشيرًا إلى أن الائتلاف يطمح في الحصول على 4 أو 5 لجان فقط، ومن يقول غير ذلك فهذا رأيه وهو حر فيه.
وأضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن”، مع الإعلامي سيد علي، على قناة “العاصمة”، أنه يعتز بصداقة كل أعضاء “دعم مصر” ويتمنى لهم التوفيق، وسيتعاون معهم من أجل خدمة مصر والوطن حتى ولو تم فصله من الائتلاف.
وقال مصطفى بكري، خلال حواره في برنامج “الساعة السابعة” عبر فضائية “سي بي سي إكسترا”، إن 307 أعضاء، أعلنوا انضمامهم لائتلاف “دعم مصر” بينهم 286 عضوًا مستقلًا و21 عضوًا حزبيًا.
ودعم “بكري” مرشح حزب “الوفد” سليمان وهدان في انتخابات الوكيل ضد مرشح ائتلاف “دعم مصر” وحشد له نواب المجلس؛ حيث حصل النائب سليمان وهدان على 285 صوتًا، فيما حصل النائب علاء عبدالمنعم على 281 صوتًا.
ورد “بكري” على الاتهامات بأنه قام بالحشد والتوجيه ضد مرشح “دعم مصر”، مؤكدًا أنه لم يوجه أو يحشد النواب ضد النائب علاء عبدالمنعم، المرشح على وكالة المجلس، قائلًا: “النواب لا يوجهون ولا يحشدون، وكل نائب صاحب قراره وحر”.