استقبل أحد سجون العسكر، عالمًا من علماء مصر خلف القضبان بمحافظة الوادي الجديد، وهو الدكتور “مجدي حسين”، أحد أبناء مركز طامية بالفيوم، ويقيم بمحافظة المنيا، يبلغ من العمر 46 عامًا، متزوج ولديه 5 أبناء.
ويعمل أستاذًا بكلية العلوم، قسم النباتات، بجامعة المنيا، ورئيس نقابة العلميين بمحافظة المنيا، وحاصل على درجة الماجستير والدكتوراه والبوست دكتور من جامعة هيروشيما، وحصل على بوست دكتور أخرى من جامعة طوكيو باليابان، فيما اجتازت رسالة الدكتوراه الخاصة به في علم النبات المستوى العشرين على مستوى العالم.
وقام مركزالبيوجيوجرافي الدولي، التابع لجامعة كامبريدج للتميز في مجال الإنجاز العلمي، باختياره ضمن مائة عالم على مستوى العالم ومنحه شهادة كامبريدج للتميز في مجال الإنجاز العلمي.
اعتقل منذ الخامس عشر من فبراير العام الماضي، على يد قوات الأمن، وتم توجيه العديد من القضايا له، وتم فتح باب للتحقيق في بعض القضايا وحكم عليه بخمس سنوات في إحدى القضايا، وتم التصديق على الحكم في التاسع عشر من نوفمبر العام الماضي.
وتعاني أسرته ماليًا؛ بسبب تعنت الجامعة بعدم صرف راتبه أكثر من الربع، فيواجهون صعوبة في سداد حاجاتهم، بالإضافة إلى تكاليف زيارته بمحافظة الوادي الجديد.
وفي تصريح خاص لـ”رصد” من أحد أقاربه، قال: “إدارة السجن لم تسمح لنا بدخول أي علاج أو ملابس أو أطعمة أثناء الزيارة مع العلم أنه يعاني من سوء الحالة الصحية”.
وأضاف “الزيارة لم تستغرق 15 دقيقة فقط وسوء معاملة من مسؤولي السجن تصل للسب”.
كما أشار إلى عدم إحضار الدكتور مجدي حسين جلسات المحكمة منذ ثلاث جلسات في قضايا أخرى رغم حضور جميع المتهمين في القضية.
