أكد أستاذ العلوم السياسية الإماراتي، ومستشار ولي عهد أبوظبي، عبدالخالق العبدالله، أنّه من السابق لأوانه الحديث الآن عن “زواج متعة إيراني أميركي”، بعد الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف عبدالخالق، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أن توقيع الاتفاق النووي، ليس سببًا لتصالح قوى ثورية أخرى مع واشنطن”.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان لها أمس السبت، أن إيران امتثلت للالتزامات المترتبة بشكل يتناسب مع الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 14 يوليو الماضي.
وكانت الوكالة أعلنت في تقرير لها، في نوفمبر الماضي، أن إيران قللت أجهزة الطرد المركزي، في محطات تخصيب اليورانيوم بشكل يتوافق مع الاتفاق النووي المبرم مع دول 5+1، وأرسلت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا، وفككت مفاعل “أراك”.