شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تقول ثورة ولا مؤامرة؟.. أقولك هى حماية ولا جباية !

تقول ثورة ولا مؤامرة؟.. أقولك هى حماية ولا جباية !
لا شك ان ثورات الربيع العربى التى فاحت منها عطر دم الشهداء والتى نبتت وارتوت نبته النداء للحريه وضحى اجمل الشباب بنور عينيه من اجل ان يرى "عيش حريه عداله اجتماعيه" .. اتعجب على من يقول عليهم متآمرين وأچندات خارجيه
 ثورة يناير والمؤامرة الكونيه على المصريين حقيقة .. مؤامرات وليده الثورة وأخرى تعيش بيننا من زمن بعيد
لا شك ان ثورات الربيع العربى التى فاحت منها عطر دم الشهداء والتى نبتت وارتوت نبته النداء للحريه وضحى اجمل الشباب بنور عينيه من اجل ان يرى “عيش حريه عداله اجتماعيه” .. اتعجب على من يقول عليهم متآمرين وأچندات خارجيه .. اقول اصحاب الأچندات والمتآمرين يحرصون على الحياة والبقاء كما يحرص عليها الشيطان ..فيتآمر لينعم بالنفوذ ويتحكم ببوصلة التاريخ ومصير البلاد والعباد ، لكى يُهيمن ويستولى على مقدرات وثروات الشعوب .. ولكنه لا يُعرض نفسه لخطر الموت او فقدان  بصره .. الا اذا كنت صدقت بانك نور عينيه .       
توجد نوع من  المؤامرة وليدة الموقف التى تولد من رحم العنصريه فى مواجهة مستمرة متدواله بين البشر على مستوى العالم والبلدان داخلياً من نفس الجنسيه باختلاف الاعتقاد .  
 فما نراه يحدث مثلاً من اتهامات بالتحرش الجماعى من قِبل المهاجرين السوريين لفتيات من جنسيه البلد التى تأويهم .. فهو ربما يحدث حوادث فردية من هذا القبيل لسرقه او اغتصاب او تحرش فهذا وارد .. ولكن لتفعيل المؤامرة يجب ان تقول مجموعه من المهاجرين اى الف مهاجر سورى قاموا بالتحرش الجماعى .. إذاً انت امام حادث دُبر له وأُقيم له من المقابلات والإجتماعات ودراسه الموقف وتحديد الموقع  والألف معاً لم يختلف منهم او عليهم احد !! هل هذا يُعقل .. ولكن نرجع نسال عن الذين اجتمعوا ومازالوا يحشدون ضد تواجد المهاجرين فى بلادهم من الاحزاب اليمينية المتطرفه التى يزعجها كثيرا تواجد هؤلاء .. يعملون بكل جهدهم لحشد المواطنين ضد هؤلاء المهاجرين من المسلمين . المؤامره واضحة العنصريه تريد بتفعيلها على دول اخرى تأوى عندها او تستقبل مهاجرين .. هذا نوع ايضا يريدون تعميمه .. كما قيل عن جهاد النكاح فى اعتصام رابعه وانتقل الى المجاهدين والثوار فى سوريا هكذا تدوير المؤامرات.  
 
اما المؤامرة الكونيه على مصر مثلاً خرجت وليدة تهديد جدتى التى كانت تحرص على منعنا من الخروج والاستمتاع بالحريه بان امام بيتنا بل خلف الباب يوجد ابو رجل مسلوخة الذى ياكل الاطفال اذا اقتربوا من باب الخروج او حاولوا فتحه .. رغم مباشرة هذا الخروج يومياً فى الذهاب الى المدرسه او الذهاب الى السوق لشراء مايحتاجون اهل المنزل .. ولكن عندما يصبح الخروج من اجل الحريه فيحضر دائماً  مسلسل المؤامرة الكونيه .. اذا قيل فلان صديقك شرير والآخر متطرف وآخر لا أدب له ولا حياء ، وكل هؤلاء يعملون من اجل التآمر عليك  .. وعندما لا تصغى فان البديل فى التهديد هو ابو رجل مسلوخة الذى لا يفرق كثيرا عن اسرائيل وعفاريت اخرى مستحدثين إما كابوس سوريا الذى يجعلك بين ليلة وضحاها من اللاجئين اذا انكتب لك ان تعيش  .. . حتى إنعكس على فهم  الفلاح المصرى الذى تعامل مع الثور الذى يساعده فى حرث ورى ارضه بوضعه وربطه فى الساقية .. بحرصه على وضع غمامة على عين الحيوان حتى يستمر فى الدوران  دون رؤية الأشياء حوله ولا تستوقفه عشبه يستطيع أكلها اذا احس  بالجوع او موقف يراه يستدعيه ان يعتصم قليلا عن الدوران فى الساقية اذا شعر بالتعب  .. رغم ان كان بامكانه وضع كمامة على فم الثور  وترك العيون ترى حتى لا يفقد هو حريته فى متابعه كل مايدور حوله من احداث .. خوفاً عليه كما يقول من الدوار .. ولكن ترانا جميعاً فى مجتمعاتنا كما وضع هذا الثور فى الساقية حتى لا نستطيع رؤية المحصول ولا من هم الحاصدين له ..  فهذه أيضاً مؤامرة . 
لذلك لا تستغرب اهل مصر من تصديقهم لهوس المؤامرات خصوصاً اذا خرجت من مؤسسه هى حامى حمى الوطن فماذا يفعلون ؟ .. أُناس طيبون .. هم اصبحوا أيضاً يُجيدون التآمر من اجل الحصول على لقمه العيش ..ويجيدون التآمر على بعضهم البعض حتى يرجع كل منهم الى بيته راضياً عن نفسه انه فعل هذا من اجل الوطن والحفاظ على أمنه هو ان يَزُج بصديق عمره او جاره او صديق ابنه الشاب الذى يخرج فى المظاهرات الى السجن ، والذى استيقظ من نومه فجأة على ان هؤلاء خونه وإرهابيين ومتآمرين على مصر .. مره صهاينه ومرة عملاء امريكان رغم وقوفهم صف واحد فى كل صلاة بل اصبحوا أيضاً تجاراً للدين !  لكن لا يجيدون هؤلاء تحرير لقمة عيشهم او الرفعه بالكرامة .. غالباً هم وجدوا الكرامة  فى اغنيه تسلم الايادى .. فلا مانع من ان يتنازلوا عنها أحياناً فى تواجد شرطى او مكان يُسأل  فيه المرء عما يُجيده بالكلام الذى يُرى انه مهدد للامن القومى .. ان كان يكتب او يصور بكاميرا مُدشنه بالقنابل التى يريد بها تفجير أماكن حيويه فى البلاد . وهكذا التآمر على الحريات . 
فمن يقول ان المصريين اصبحوا فريقين .. نعم فريقين صراع على الحكم.. هم بالفعل الذين فرقوا اهل مصر فأصبحنا فرق متعدده .    
  
المؤامرة المستدعاة لا تفرق كثيراً عن الخطط المؤقتة .. عايشنا جميع أنواع الخطط المؤقتة قبل ثورة يناير على تؤده من النظام المخلوع وأما اثناء الثورة وبعدها إزداد المعيار فلا يوجد وقت لالتقاط انفاس فابين الخطه والأخرى عصفورة   .. واستدعاء الطرف الثالث كان نوع من انواع التجديد فى المؤامرت على ايادى من كانوا يحكمون والظاهرة انتشرت فى مؤسسات الدوله باستدعاء المؤامره او الخطط المؤقتة ربما باوامر او باجتهاد من القائمين على المؤسسه حتى يظل وضع كلً فى نفوذه وتستمر الجذور  فى التغلغل فى ارض هذه البلاد .. هذا غير المتبرعى بالمجهود الوطنى فى عمل السيناريوهات وتشويه الشخصيات والرموز الوطنيه المخلصة لهذا الوطن جُند من جنود صف الطرف الثالث فى الحشد وتفجير الثورات ، والذى اخذ ثمناً لإخلاصه فاصبح  عضواً فى البرلمان يحمل من الحصانه مايتستطيع لمطالبه بالمزيد بالضغط او التلويح واستفراغ ماتحويه إناءات منظمى الصف والتعبئة الذين تحولوا فجأة من التعالب الى ذات الرداء الأحمر .. والواقع اثبت ان مافُعلَ على ارضنا حدث مشابه له بطعم ورائحة نفس المتآمرين والمتشابهة مصالحهم على ارض اوطانهم .. نستطيع القول بان كل البلدان التى قامت بالثورات شربت من نفس كأس الفساد ومازالت تتجرعه..  وربما تستمر لسنين قادمة .. . 
 
المؤامرة وليدة الموقف فى زمن بعيد والتى ظهرت بعد جلاء الملك فاروق من مصر .. مؤامرة خرجت من رحم العداء فى الاعتقاد والتصارع على من يمتلك حكم البلاد وحمايتها ، ويمتلك القوة والسلاح والقدرة على حمايه شعب كامل  ومن يكون التابع . 
 ويوجد طرف آخر من المفترض ان يعيش ويموت تابعاً او محظوراً ..  الذى يحلم بان  يكون الخليفة بعدله الذى يعتقده وبالشكل الذى ينص عليه توجيه للطرف الاول  الاقوى والقادر على الحماية وحمل  السلاح على أن يُوجه ببوصلة من بيده الامر .. الحاكم والناهى فى البلاد .. الى اى بلد يأمره الخليفه بالجهاد فليتوجه ويصبح بالطبع  التابع لخلافه لا يعلم ابعادها وحدودها من اين الى اين !   
      
هل  لمؤسسه تنفرد بالحماية لأهل الوطن دون غيرها ان تصبح تابعاً .. ام مجموعة من المواطنين تحت اى زعم ومسمى مهما كانت تضحياتهم تنظيم كان او جماعة تصبح الحاكم بأمره وحينها ستنجح التجربة بالتدوير فى دول الربيع العربى الذى أيقن بشار الأسد مبكرا او ربما البعض عندنا ايقنه بالتلويح بالوقوف بجانبه ضد شعبه .. لذلك لا تسالنى لماذا يفعل جيش بشار جيش سوريا من قتل وتشريد ضد المواطنين لانه لن يصبح ابدا تابعاً حتى ولو على آخر جثة مواطن سورى . بصرف النظر عن التحارب  الطائفى .. فهى نفس المؤسسه حامى الحمى التى اذا احست بالخلل فى ميزان الهيمنه الكامل على بلدها .. ستتهم شعبها بالارهاب والعماله والخيانه حتى يكون لها الزريعه فى إبادته . 
 
اذا رجعنا لطرفى النزاع من عمق الزمن و كان الطرفان يتصارعان ويوجد لهم شعبيه على الارض الذين يعيشون عليها .. احدهم له انتصاراته التى احرزها بابتسال وتضحيه فى الأرواح لأجل هذا الارض .. والذى يجتمع الجميع تحت رايته والحب والاخلاص المطلقين له كونه حامى حمى هذه الارض .. يمتلك بكل القوانين والتقاليد والعرف ثقة الجميع ولذلك وُجبَ امتلاكه من انواع الأسلحة لا حصرى لها فى مواجهة الأعداء .. ربما تقاعس فى أوقات كثيره من قبل وحملَ الجميع الخسائر الماديه والمعنوية وأحرز لنفسه فيما بعد كل ماهو نفيس من مراكز ونفوذ واموال وحياة فوق الكريمة لنفسه .. اما المتصارع الآخر فله من التضحيات الكثير برغم عدم اعتنائه او إكتراثه كثيرا بنفوذ واموال ..ولكن من الواضح انه كان يكن فى نفسه الهيمنه الكامله على هذا البلد من اجل اصلاحه وتحقيق حلم ربما لا يعتمده او يعتقده كثيراً من ناس مجتمعه او حتى يتفقون معه فيه  ..وايضا هو ترك وراءه خسائر فادحة بعد ان كان يحقق فى بعض الاوقات ويحرز أهداف فردية جهاداً منه لتنعكس بالكرامة على الجميع .. انفرد بحبه لنفسه واعتزازه لتاريخه فأخذته العزة بالغرور وبعد ان حصل على رأيه دفع ثمنها شباب مصر بالغالى والنفيس ومازال .. أراد ان يتجاهل حقيقه الامر بإنه يكون تابعاً او يصبح وجوده على الارض مستحيل . 
   
رغم امتلاك الاول الأسلحة والدبابه والطائرات فسوف يدافع بها عن حقوقه هو فى مواجهة اى من كانوا تحت رايته وأعطوه صك الحفاظ على حياتهم بل استودعوه انفسهم واولادهم وبيوتهم واموالهم .. سوف يكون فى مواجهة معهم اذا اختل ميزان مصالحه التى اخذها من قبل فوزاً وحباً  لاخلاصه وتضحياته وتفانيه فى الحفاظ على الارض ومن عليها .. والتى تحولت عقيدته باخد الجوائز وحصدها بعيدا عن الانتصار على العدو الحقيقى .. فهو استرجع من الزمن البعيد عدوه الداخلى والذى مازال يؤرقه فى صراعه على الحصول على الحكم بعد ان كان تابع فهو لا يريده أيضاً تابعاً .. بل هو اقسم ان يُمحيه من على ارض الوطن العربى كاملاً حتى لا تنجح ولا تخرج له بصيص نور يجعله يفوز أمامه فى جولات قادمة .. وهذا عين المطلوب لكل حاكم فى بلاد الربيع العربى . فلا تسال بعدها لماذا الكل يساندون الكل فى مواجهة الربيع العربى والعمل على انحصار بقعه الحريه التى حققتها مصر .. والذى ربما تعيشها تونس ولكن الحريه فى شكل انفصام الشخصيه .
 
وبعد ان كانت الحرب على الربيع العربى تحولت ضد الإسلاميين والجهاديين وكل من خرج من عباءة الاخوان المسلمين .. وكان يجب خروج داعش وليد عصر الثورات العربيه  العملاق المسخ القبيح صاحب العين الواحدة فى وسط راسه الذى لاترى الا أعداءه من الإسلاميين والمجاهدين والباحثين عن الحريه .. ولا ترى اسرائيل ولا أعداء الدين كما يزعمون .. حتى تُفعل جميع المؤامرت فى أنحاء الوطن العربى وخارجه حتى يستقر الامر فى ايادى الحكام المستبدين بسيطرة كاملة من المؤسسات الوطنيه  الوحيده المالكة للطائرات والدبابات  واستدعاء القوات الخارجية وتقسيم المنطقه والزج  بالسعوديه وإيران فى فتن الحروب  حتى تصبح المنطقة جميعها فارغة من مضمون الاسلام وينجح نموذج التقسيم فى العراق ويصبح استراتيچية تُعمم على البلاد العربيه .. ويصبح تجديد الخطاب الدينى الذى ينادى به النظام فى مصر اساسا لتهميش ربما محو كلمة جهاد من القرآن الكريم حتى تموت القضية الحقيقة التى ستصبح لا معنى لها من ان يحرر القدس اما يبقى فى ايادى امينه مثل اسرائيل التى أصبحت من المشاركين فى ضرب البلاد العربيه والمسلمين بزعم الحفاظ على امن المنطقه من الارهابين ..وخروج حكم قضائى من قلب مصر بان حماس حركة ارهابيه .. كانت اول الضربات فى إسقاط ثوب الجهاد واصبحنا بين فكى حامى الحمى او  طحن اسرائيل  .. فلا تكلمنى بعد عن الحريه والخلاص من التبعيه المؤقتة .. التى أصبحت  تبعيه فرض عين ويبدأ تداول فهم الديمقراطية التى كتبها الچنرال  بمفهومها الجديد واسترتيچيتها الخارقة فى رسالته.. لتصبح الخريطة الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط باكمله .   
 
ولذلك  ثورة مصر هى التجربة الرائده فى دول الربيع العربى والتى كلما استمر النبض فى قلبها .. سيستمر التنكيل بالجميع .. ويثبت هذا الوضع الذى نحن فيه والذى مازال كل يوم يجعل النظام يرتجف من من يحملون الاقلام وكاميرات التصوير . ويدفع بكل أدواته بالتنكيل لمن يعارض ويقول له لا .. من الآخر استمرار الثورة فى مصر سوف يُسقط كل المخططات لتقسيم المنطقه وليس العكس كما يقولون .. حتى اسالوا اصحاب الفخامة والامراء بتوع الرز . 
 
وفهمت مؤامرة جدتى الحبيبه لخوفها من حصولنا على الحريه من فقط سيطرتها علينا .. كما فعل الفلاح بفطرته ربما حتى لا يخرج الثور عن طوعه ..الآن بالتتابع للمؤامرة يُفهم ان الجميع من الخارج تعاون باستراتيچياته ودفع الأموال لا حصرة لها للقضاء على ثورة المصريين .. ولكن للاسف يجهلون ان المصريين مش مجرد جماعة ولا تنظيم ..  
 
لو كان الاخوان قبلوا بغنيمة البرلمان بمشاركة مع الليبراليين واليساريين ..  وتركوا سباق الرئاسه لاى من المتقدمين حينذاك لكانوا أجهضوا  المؤامرة التى دبرها الشياطين ..ولكن ضيع اخوان مصر انفسهم بل قضوا على جميع الإسلاميين فى أنحاء البلاد و وتبددت احلام الثورات الى كوابيس .  


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023