شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

استطلاع للرأي.. 45٪ من الإسرائيليين: لا مساواة مع الفلسطينين

استطلاع للرأي.. 45٪ من الإسرائيليين: لا مساواة مع الفلسطينين
أجرى راديو "جيش الاحتلال الإسرائيلي استطلاعا لرأي المستوطنين "الإسرائيليين" وطرح عليهم سؤالا: "هل سجب أن يحظى العرب بحقوق مساوية؟"

ألم يفكر الناس في محطة راديو “جيش الاحتلال الإسرائيلي” أن يسألوا المواطنين العرب أنفسهم ما إذا كانوا يستحقون حقوقا مساوية كاملة؟

أجرى راديو “جيش الاحتلال الإسرائيلي استطلاعا لرأي المستوطنين “الإسرائيليين” وطرح عليهم سؤالا: “هل سجب أن يحظى العرب بحقوق مساوية؟”

لا, هذه ليست مزحة

نعم, فحوالي ٢٠٪ من سكان “إسرائيل” هم من العرب.

لا, لم يتم سؤال أيا من هؤلاء المواطنين العرب ما إذا كانوا هم أنفسهم يعتقدون أنهم يجب أن يحظوا بحقوق مساوية. (أو ما إذا كان يجب أن يحظى بها اليهود, في هذا الشأن). 

تم سؤال المتسطلع آرائهم اليهود ما إذا كانوا يدعمون حصول المواطنين العرب على حقوق مساوية. 

أجاب ٤٥٪ منهم بـ “لا” .

وقال ٦٪ منهم “هذا يتوقف على أمور عدة.”

وقال ٦٪ آخرون “لا نعرف” .

وقال ٤٣٪ فقط من المستطلع آرائهم من اليهود أنهم يدعمون حصول العرب على حقوق كاملة مساوية للمستوطنين اليهود. 

لم يحدد استطلاع الرأي أي نوع من الحقوق هو المشار إليه. 

نعم, يدير جيش الاحتلال “الإسرائيلي” محطة إذاعية يستمع إليها حوالي ربع اليهود البالغين – نعم اليهود فقط مرة أخرى – كل ستة أشهر. نعم يدير جيش الاحتلال “الإسرائيلي” محطة إذاعية أخرى يستمع إليها أقل من ٣٠٪ من اليهود البالغين في إسرائيل”. 

وقد سؤل المستطلع  أيضا ما إذا كانوا يعتقدون أن أعضاء الكنيست – البرلمان الإسرائيلي – مهتمون بالصالح العام أكثر من اهتمامهم بالمصالح السياسية. 

قال ٢١٪ منهم أنهم موافقون, بينما ٧٦٪ منهم لم يوافقوا. 

وقال ٨٤٪ من المستطلع آرائهم من اليهود فقط أن الكنيست وأحزابه السياسية يمثلونهم ويمثلون قيمهم. 

أكثر من ٢٠٪ من المواطنين داخل “إسرائيل” من العرب, ولكن ١٣٪ فقط من أعضاء الكنيست من العرب (١٦ عضوا). ولم يتم سؤال المواطنين العرب ما إذا كانوا يعتقدون أن الكنيست يهتم بمصالحهم أو إذا كانوا يعتقدون أنه يمثل القيم الخاصة بهم. 

وكذلك قرابة ٥٠٪ من سكان “إسرائيل” هم من النساء, ولكن ٢٣٪ من أعضاء الكنيست فقط هم من النساء. ولم يسأل المستطلعون إذا كانت النساء تشعر بأن الكنيست يهتم بمصالحهم أو إذا كان يمثلهم ويمثل القيم الخاصة بهم. 

وخلال الإنتخابات العامة “الإسرائيلية” التي جرت العام الماضي كانت استطلاعات وسائل الإعلام دائما ما تستثني المرشحين والمصوتين العرب من استطلاعاتهم. وبصفة عامة, ليس أمرا غير مألوف أن تستثني المجموعات العرقية من استطلاعات الرأي السياسية العامة. 

وقد قام راديو جيش الاحتلال باستطلاع رأي ٥٠٣ من اليهود المتحدثين بالعبرية فوق عمر الثامنة عشرة. لم يكن هامش الخطأ واضحا, ولم يتم أيضا توضيح ما إذا كانت الأسئلة قد طرحت على الناس فرادى أم الهاتف أم من خلال الانترنت. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023