أعلنت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية التعهد بمضاعفة عدد أفرادها من النساء والمنتمين للأقليات بحلول عام 2020، وذلك بعد إطلاق عدد من نجوم وصناع السينما في هوليود دعوات مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، على رأسهم ويل سميث وزوجته جادا.
وأعلنت الأكاديمية في بيان أصدرته إجراء تعديلات على معايير اختيار أعضائها لضمان تنوع الأصوات؛ حيث سيتم سحب حق التصويت من الأعضاء الذين لم يعملوا بنشاط في صناعة السينما في العقود القليلة الماضية.
وأكدت الأكاديمية أنها “ستتخذ إجراءات فورية لزيادة التنوع”، وذلك بواسطة إضافة ثلاثة مقاعد في مجلسها مخصصة للنساء والأقليات ممن ليسوا بعد من مجلس حكام الأكاديمية، مشددة على أنه لن تؤثر هذه الإجراءات في قائمة المرشحين هذا العام.
وقالت رئيسة الأكاديمية شريل بون أيزاكس: إن هذه الإجراءات من شأنها أن “تبدأ عملية تغيير تركيبة العضوية بشكل كبير”، مضيفة: “الأكاديمية ستأخذ دور الريادة ولن تنتظر أن تلحق بصناعة السينما”.
وتعرضت رئيسة الأكاديمية صاحبة البشرة السمراء لانتقادات واسعة الأيام الماضية، بعد أن أعلن الكثير من الفنانين مقاطعتهم للحفل المقرر إقامته يوم 28 فبراير المقبل، لغياب أصحاب البشرة السمراء عن الترشيحات للعام الثاني على التوالي.
ومن الفنانين الذين أعلنوا مقاطعة الحفل ويل سميث وزوجته جادا بينكيت سميث والمخرج سبارك لي والمخرج مايكل مور، كما أعرب كل من جورج كلوني وريس وذرسبون عن استيائهما من غياب الممثلين من أصول إفريقية، بينما اعتبرت المرشحة للأوسكار شارلوت رامبلينج حملات المقاطعة “عنصرية ضد البيض”.
