أكد الناشط السياسي الكويتي، وعضو مجلس الأمة السابق، ناصر الدويلة، أن هناك مخططًا غربيًا لتدمير الشعوب والدول العربية السنية تحديدًا.
وقال -عبر عدة تغريدات على “تويتر”-: “الأيام ستعلم حكوماتنا أنها ضحية ثعلب خبيث متآمر وهو أخطر على الأنظمة الخليجية من الصخل الأسود أوباما.. هو يدخل كل القصور ويتآمر على الأنظمة”.
وأضاف “تسربت عدة تقسيمات للمنطقة كجزء من الشرق الأوسط الجديد لكنها كانت تمويهات، وأعتقد أن التقسيم الحقيقي يهدف إلى ضرب السعودية قلعة العرب الصلبة”.
وكشف “الدويلة” عن مخطط التقسيم المتوقع للمنطقة:
– الدولة الأولى: البصرة العمارة الكوت الحلة الناصرية السماوة الكويت الدمام والبحرين وتضم إيران ديالي وبغداد وكربلاء والنجف.
– الدولة الثانية: قطر والإمارات وعمان وجنوب اليمن وجنوب شرق المملكة.
– الدولة الثالثة: اليمن الشمالي يضم له جنوب المملكة حتى بيشه.
– الدولة الرابعة: الأردن والأنبار والرطبة وحديثة وعانة وتدمر ودرعا وعرعر وطريف وسكاكا وتبوك وخيبر ومكة والمدينة والطائف.
– الدولة الخامسة: يأخذ الأكراد شمال العراق وشمال سوريا حتى اللاذقية والموصل ونينوى وصلاح الدين عدا سامراء فتضم إلى إيران.
وتابع “الدويلة”: أن “هذا التصور مبني على تحليل سلوك القوى العظمى وتصرفها في المنطقة وكلهم متآمرون على دولنا وأنظمتنا مع إيران و روسيا وحتى الصين والله خير حافظًا”.
وأشار إلى أن “اليوم المؤامرة في العالم العربي إنجليزية فرنسية أدواتها متآمرون يسعون للحكم قفزًا على الشرعية مستغلين حسن ظن الأنظمة بالمستشارين أمثال بلير”.
وأكد أن “هدف خطة الغرب هو إرجاع العرب حفاة عراة وتفتيت دولهم ومنح إيران وضع الإمبراطورية الفارسية التي تتبعها الدول الجديدة في المنطقة”.