أثار خبر القبض على الإعلامي شادي عبد العزيز مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” الذي يعرض على قناة “CBC” موجة من التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مقطع الفيديو الساخر من الشرطة والذي نشره “شادي” أمس بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لثورة يناير.

وتضامن الكاتب الصحفي محمد صلاح مع مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” قائلًا: “وانت قاعد تهري من الصبح أن شادي قليل الأدب وأهان أفراد الشرطة الطيبين اللي ملهومش ذنب في حاجة.. إحساسك إيه دلوقتي بعد ما الواد اتقبض عليه واتصور”.

وأضاف: “احنا قاعدين في بيوتنا مش عارفين ننزل الشارع عشان خايفين من شوية كلاب.. زعلانين لما عيل أتريق عليهم وضحككم”.

وقال الكاتب الصحفي تامر أبو عرب تعليقًا على صورة الرئيس الأميركي أوباما مع لاعبات كرة السلة: “أوباما كان بيتصور مع فريق كرة سلة نسائي فاللاعبات بكل تلقائية عملوا له قرون في الصور”.

وأضاف: “رئيس أكبر دولة في العالم اتعمل معاه كدا، ناس زعلت من التصرف ده ولاموا اللاعبات وناس شافوا إنه حقهم، واللي عملوا كدا روحوا بيتهم عادي وتاني يوم راحوا التدريبات عادي وكملوا حياتهم بعد كده عادي”.

وتابع: “وفضلت أميركا كبيرة وأهم دولة في العالم ورؤساء العالم بيقابلوا أوباما بكل احترام وناس من شعبه عاملين له قرون”.

وأكد “أبو عرب” أن “هيبة الدول مش بتتمس بفيديو ساخر أيا كان سقفه بالعكس دي شهادة ليها”، مضيفا: “هيبة الدولة تمس بالمشروعات اللي تطلع فنكوش، بالمتهمين اللي بيموتوا في سجونها، لما دولة تانية تقطع عنها المية، لما مسؤوليها يبعتوا مفتحين بطولة دولية على أنهم معاقين”.

ونشرت الناشطة السياسية سناء سيف صورة من أحداث مجلس الوزراء قائلة: “الباشا يطرطر على الناس عادي بس شوية عيال يعملوا فيديو سف يتقلب عليهم الدنيا!”.

وأضاف الناشط عبد الرحمن زيدان أن شادي حسين اتضرب زمان من الداخلية خراطيش في جسمه ده غير الضرب وكذلك أحمد مالك اضرب قبل كدة على دماغه وكان هيجيله ارتجاج.

وتابع عبدالرحمن: “فبلاش حد يطلع يقولي عيب وميصحش اللي عملوه ده أقل واجب حرفيا والله مع كائنات متعرفش حاجة إلا السحل والقتل والتعذيب”.

وعلقت الناشطة فاطمة أشرف بقولها: “ناس كتير بتقول أحمد مالك وشادي حسين أغبياء وعيب اللي عملوه و#ميصحش_كدا.. بس خد نفس عميق كدا وتعالى أحمد مالك ممثل بدأ يأخذ أدوار بطولة وفي نقاد كثير أجمعوا انه سوف يكون نجم صاعد وشادي حسين مراسل أبلة فاهيتا أثبت نفسه وحقق نجاحات”.

وتابعت: “الشباب دي مهمهاش مستقبلها اللي هينتهي رغم أنه لسه بادئ نزلوا يهزءوا الداخلية أنهم يئسوا وحسوا أن مفيش فايدة زينا بالضبط، كل اللي فكروا فيه يدوك جرعة أمل أننا نقدر نعلم عليهم، وياخدوا تارهم من البلطجية وحضرتك جاي تزايد عليهم وتعمل دور الواعظ اللي خايف عليهم اكتر منهم”.

فيما تداول النشطاء صورا لكل من شادي عبدالعزيز وأحمد مالك وهما مصابان أثناء أحداث الثورة، حيث أصيب شادي بعشرات طلقات الخرطوش التي أطلقت عليه من قبل الداخلية، فيما أصيب “مالك” بشرخ في الجمجمة إثر ضربه على رأسه من قبل أحد رجال الشرطة أثناء الثورة.