أعلن 45 معتقلًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، إضرابهم عن الطعام لمدة يومين؛ تضامنًا مع المعتقل محمد القيق الذي دخل يومه الـ64 في الإضراب عن الطعام، واحتجاجًا على استمرار عزل السجين بلال كايد.
وأصدر مركز “حنظلة للأسرى والمحررين”، التابع لتنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيانًا نقل عن 45 معتقلًا ينتمون إلى الجبهة الشعبية، في سجني “مجدو” و”جلبوع”، دخولهم، يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الحالي، الإضراب عن الطعام؛ تضامنًا مع “القيق”، واحتجاجًا على عزل “كايد”.
وأضاف المركز “أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي استكمالًا لخطوات تصعيدية، سيتخذها معتقلو الجبهة الشعبية للضغط على الاحتلال لإنهاء ملفي الانتهاكات بحق الأسرى، والمعتقلين المعزولين انفراديًا”.
وحذر أسرى الجبهة، بحسب البيان، من أن وفاة “القيق” الذي دخل يومه الـ64 في الإضراب عن الطعام، سيكون لها “عواقب كبيرة على الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان محمد القيق “33 عامًا” اعتقل يوم 21 نوفمبر الماضي، من منزله في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن يبدأ، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
وفي 20 ديسمبر الماضي، قررت سلطات الاحتلال تحويل الأسير للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ”التحريض على العنف” من خلال عمله الصحفي.
بلال كايد، هو أحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومحكوم بالسجن لمدة 14 عامًا، وكانت سلطات الاحتلال، قد اعتقلته في 24 ديسمبر 2001، وتم نقله قبل نحو خمسة شهور من سجن “مجدو” إلى عزل انفرادي في سجن “عسقلان” بقرار من جهاز الشاباك “الإسرائيلي”.