أعلنت المعارضة السورية أنها ستشارك في محادثات السلام التي بدأت في جنيف اليوم الجمعة.
وقال رياض نعسان أغا، المتحدث باسم الهيئة العامة للمفاوضات المعارضة: “قررنا المشاركة بناء على معطيات جيدة ومهمة”.
وأضاف أغا، في تصريحات صحفية -حسبما أكدت وكالات أنباء-: “إنهم تلقوا تعهدًا من دول كبرى بمتابعة مطالب الهيئة في وقصف القصف، ورفع الحصار، مشيرًا إلى أنهم إذا وجدوا أن المجتمع الدولي ملتزم بما تعهد به “فسنستمر، وإن لم يلتزم المجتمع فتكون المسؤولية ليست علينا”.
وأكد أن جميع أعضاء الهيئة وافقوا على قرار المشاركة، مشيرا إلى أن وفد المعارضة سيكتمل في جنيف خلال وقت قصير، لافتًا إلى أنه لا أحد يملك تقديم ضمانات كون الأمر مرتبطا بقرار من مجلس الأمن.
وكانت المعارضة امتنعت عن المشاركة في مؤتمر جنيف الذي بدأ أعماله اليوم؛ بسبب ما اعتبرته “عدم تحقيق بنود الفقرة 12 و 13 من قرار مجلس الأمن الذي ينص على وقف القصف وإنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين قبل الشروع في المفاوضات”.
ورحبت وزارة الخارجية السعودية بقرار الهيئة العليا للمفاوضات بإرسال وفد للمشاركة في محادثات جنيف، وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن “المملكة ترحب بقرار الهيئة العليا للمفاوضات لقوى المعارضة السورية بالمشاركة في محادثات جنيف”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا قد التقى الوفد السوري الحكومي في وقت سابق الجمعة، معلنا بدء المحادثات الرامية لإنهاء الصراع في سوريا، وعقب اجتماعه مع الوفد السوري، قال دي ميستورا: إنه “يعتقد” أن جماعات المعارضة السورية الرئيسة ستنضم إلى المحادثات في جنيف يوم الأحد.
