شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المستشار الورداني يكشف تفاصيل استقالة “السحيمي” قاضي قنا

المستشار الورداني يكشف تفاصيل استقالة “السحيمي” قاضي قنا
قال المستشار أيمن الورداني، عضو جبهة استقال القضاء، أن قصة استقالة القاضي محمد عبد المنعم السحيمي تتلخص في أنه "كان أحد أذرع سلطة الانقلاب، وكان واحداً من أكبر داعميه.

قال المستشار أيمن الورداني، عضو جبهة استقال القضاء، أن قصة استقالة القاضي محمد عبد المنعم السحيمي تتلخص في أنه “كان أحد أذرع سلطة الانقلاب، وكان واحداً من أكبر داعميه، وشارك الزند ومجموعة من وكلاء النيابة معظمهم من أبناء المستشارين المؤيدين للانقلاب في محاصرة مكتب النائب العام السابق المستشار طلعت عبدالله”.

وأضاف عبر منشور له على “فيسبوك”: كانت تلك المجموعة الفاسدة فى ذلك الوقت تعمل مدفوعةً من الزند، وبعدها ظن السحيمى أنه بوسعه أن يكون رأساً وسطهم فطلب من الزند مناقشة ميزانية النادي فنهره وقال له عايز ايه ((يله)) ثم ضربه أتباع الزند وسقط على الأرض في النادي”.

وتابع: “بعدها تطورت الأحداث وأصبح الزند وزيراً إلا أنه لم ينسَ طلب السحيمى له مناقشة ميزانية النادى والتي اعتبرها تجاوزاً مرفوضاً لصغيرٍ مثله، فاستهدف السحيمي وأحاله للتفتيش لأنه ظهر في الإعلام إبَّان عهد الحرية قبل الانقلاب العسكري.. العجيب أن ضمن هذا الظهور كان لقاءً معي هاجم فيه السحيمي الإعلان الدستورى للرئيس مرسي ..فى الوقت الذى كان الزند يتنقل فيه بين الفضائيات يروج للانقلاب والخروج على الشرعية وتعطيل العمل بالمحاكم.”.!!! 

واردف “الورداني”: الزند لم يكتف بإحالة السحيمي للتفتيش بل قام بنقله إلى قنا وإخضاعه للتفتيش الفني المتكرر والمفاجيء من التفتيش القضائي التابع للوزير شخصياً وذلك تمهيداً لإحالته إلى لجنة الصلاحية.. السحيمي قرأ نهاية قصة الخيانة معه ممن كان له سنداً وعوناً على كوكبة من أشرف وأطهر وأنبل قضاة مصر.. فاتخذ قراره أن ينسحب من المعركة التي كان لها منذ البداية مؤججاً ولنارها مُشعلاً ووقوداً؛ فيكون خلاصه بيده لا بيد الزند لعله يجنّب نفسه شماتة من ظلمهم.

واستطرد: “لقد ظن السحيمي أنه بذلك سينجح فى الإفلات من مصيره، أو سيكون بطلاً فى ظل تهاوي أركان السلطة والصراع الواضح بين أجنحة النظام، وفقدان سيطرته على المؤسسات، حتى أوشكت معظم تلك المؤسسات على الانهيار.. لقد بدأ يردّد زملاء السحيمي أنه نادم على وقوفه إلى جانب الزند والانقلاب، وأنه شارك في الظلم لكنه لم يعلن ذلك صراحةً على حسابه الشخصي لعله يحافظ على شعرة معاوية، أو يخشى بطش من كان لهم سنداً وعوناً حتى طالته مخالبهم”.

وختم “الورداني” : هذه هي قصة استقالة السحيمي، وأنه بذلك يبقى أمامه خياران إما “أن يعلن صراحةً موقفه من الانقلاب، ويعتذر لمن أساء إليه قولاً وفعلاً ويلحق بركب الشرفاء فى وضوحٍ وشرفٍ وعزةٍ وكرامة؛ 
أو يتجرع كأس المهانة والمذلة ممن كان لهم سنداً وعوناً”.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023