شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أسوأ عشرة أشياء يفعلها الآباء على مواقع التواصل الhجتماعي

أسوأ عشرة أشياء يفعلها الآباء على مواقع التواصل الhجتماعي
على كل مراهق ان يتحمل الاستماع إلى "الدرس" قبل السماح له بالدخول إلى الإنترنت: سيل من التحذيرات والتنبيهات، للتأكد من أنك تعرف أنه "لا يجب عليك أن تصاحب أحدا لا تعرفه" أو "لا يجب أن تكتب شيئا قد تندم عليه لاحقا".

 ينصح الخبراء أن يتجنب الأباء عدد من  التصرفات خلال دخولهم على مواقع التواصل الإجتماعي والتي قد تعود بشكل سلبي على الابناء.

وفي هذا التقرير نرصد أسوأ عشرة أشياء يفعلها الأباء على مواقع التواصل الإجتماعي يجب تجنبها، وهي كالآتي:

1- الدرس :

على كل مراهق ان يتحمل الاستماع إلى “الدرس” قبل السماح له بالدخول إلى الإنترنت: سيل من التحذيرات والتنبيهات، للتأكد من أنك تعرف أنه “لا يجب عليك أن تصاحب أحدا لا تعرفه” أو “لا يجب أن تكتب شيئا قد تندم عليه لاحقا”.

يخبرك والديك ما تعرفه بالفعل، ولكنهم يهملون تحذيرك من الأشياء السيئة حقا، مثل السخرية من الناس لأنهم نحيلون أو بدناء، أو المواقع الإباحية التي يخجلون من ذكرها. 

2- النفاق :

يقول الآباء أن الهواتف المحمولة ممنوعة على مائدة الطاعم، لذلك يجب على المراهقين أن يجلسوا لتناول طعامهم في هدوؤ تام بينما يقوم آباؤهم بالرد على رسائل البريد الالكتروني وتصفح أخبار الطقس أو يتلقون أخبارا رياضية على هواتفهم المحمولة، أو يقولون “تخيل كم هتتحسن لغتك الفرنسية إذا قضيت في دراستها نفس الوقت الذي تقضيه على انستجرام”، هذه وجهة نظر جيدة، لكنهم عندما يسمحون لنا بالدخول على الانترنت لوقت كاف كي نتعرف على حقائق مثيرة للاهتمام، فإن هذه الحقائق تصبح تلقائيا غير صحيحة فقط لأننا وجدناها على الانترنت، فعندما نقول “هل تعلم أن عين النعامة أكبر من مخها؟”، يقولون: “هذا كلام فارغ هل وجدت هذا على فيس بوك؟”، (في نفس الوقت الذي يدخل أحدهم للاستعلام عن شيئ على موقع جوجل). 

3- التباهي :

يكتبون في سيرتهم الذاتية: “أم لابنتين رائعتين، كلاهما تحبان الموسيقى، ورياضيتان، ومتفوقات دراسيا” ويكون أحدث منشور لهم على مواقع التواصل الاجتماعي “أقضي وقتا ممتعا في لعب “لعبة سكرابل” مع عائلتي”.

وما يهملون ذكره هو أن ابنتهم الأولى لم تعزف على آلة الفلوت منذ شهر، بينما الثانية رسبت لتوها في الاختبارات، وأن لعبة سكرابل هذه قد تحولت إلى شجار حول العامية الحديثة، وأن ابنتيهما تعيستان الآن في غرفتهما.

يستخدم الآباء والأمهات مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن حياة أسرية مزيفة، وهو امر غريب ومحرج، (أما من يقومون بنشر نتائج اختبارات أبنائهم على الانترنت مع كتابة “فخور جدا بابني/ابنتي ودرجاته/ها” فهم يستحقون ذكرا خاصا هنا.. لا تفعلوا هذا.)

4- فهم فيس بوك بطريقة خاطئة :

استخدام حائط طفلك على موقع فيس بوك للتواصل طريقة خاطئة خاطئة خاطئة.

فإذا كتبت “مرحبا، بدوت منزعجا هذا الصباح، اتمنى أن تكون أفضل حالا الآن، أحبك كثيرا.. ماما”، فإن أصدقاء ابنك جميعا سوف يرونها، وربما كان هذا أكثر أمر محرج قد يتعرض له مراهق، ونحن نشعر بالهلع عندما نضطر لتفسير هذا الأمر لك، في حين الرسالة نفسها رائعة، لذا من فضلك أرسلي رسالة خاصة. 

نشر صور العائلة التي تضم ابنك المراهق هو أمر أخر مرفوض نعم لقد قضينا وقتا ممتعا بحديقة الملاهي، وكانت صورة العائلة عند الألعاب المائية مرحة أيضا، لكن لا تقومي بنشرها.

عندما يحاول المراهقون التعبير لآبائهم عن مدى احراجهم من نشر صورة العائلة على فيس بوك فانهم دائما يتلقون إجابة واحدة “لكنك تنشر صور “سيلفي” دائما”، ما لا يفهمه الآباء هو أن كل صورة ينشرها المراهق تمر بعملية فرز قاسية، لا تدعوا التسمية التوضيحية “يا إلهي! أكره أيام الاثنين” تخدعكم؟ 
الاعجاب بصور أصدقاء ابنك، “الإعجاب” على فيس بوك لا يعبر فقط عن الإعجاب بشيئ ما فهو يعني أنك مهتم بقراءة ما يفعله هذا الشخص، لهذا فإنك إذا “أعجبت” بصور أصدقاء ابنك على فيس بوك، فإنك سوف تعتبر “متعقبا”، وسوف يذهب الصديق إلى المدرسة في اليوم التالي ويقول “لقد أعجبت والدتك بصوتي أمس”، وهو أكثر الأمور التي قد يفكر أحد في فعلها جنونا.

5- فهم تويتر بطريقة خاطئة :

الهاشتاج أو الوسم يسمح لك بتصنيف المنشور الخاص بك من خلال كلماته المفتاحية، ومن ثم يمكن الآخرين من الوصول إلى المنشور الخاص بك، لذلك عندما يكتب أحد الوالدين تغريدة تقول “#في_عطلة مع #عائلتي نشرب #كوكاكولا_دايت، و#الجو #رائع”، فهذا أمر مرح – إلا إذا كان والدك هو من يكتبه، يصبح الأمر محرجا تماما. 

6- فهم واتساب بطريقة خاطئة :

يتيح لك تطبيق واتساب كتابة جملة مختصرة تظهر عندما يبحث أحدهم عن رقم هاتفك، فهو ليس مكانا للملاحظات “العميقة” أو الجمل البارعة المقتبسة من الأفلام، ومعظم المراهقين لا يضيفون شيئا إلى “مرحبا, أنا استخدم واتساب”.

فأي شخص لديه رقم هاتفك على هاتفه المحمول سوف يرى هذه الحالة، وإذا كتبت “أنا لست أم عادية، أنا أم رائعة”، فسوف يرى أيا من أصدقائي الذين سبق أن سجلوا رقم هاتفك هذه الجملة  وهو أمر محرج. 

7- فهم انستجرام بشكل خاطئ :

كتابة التسميات التوضيحية على انستجرام أمر صعب، وهناك خيط رفيع بين كون السيئ رنانا وبين كونه مثيرا للاهتمام، وكل مراهق يقضي وقتا لا بأس به في التفكير فيما سوف سكتبه تحت الصورة التي يقول بنشرها، ولكن الآباء لا يفعلون.

 لذلك فإنني أحيانا أرى صورة للنرجس البري وتحتها قصيدة لووردسورث، أو لقطة لبرج ايفيل مكتوب تحتها “إنه عريق”، أو صورة للعلم الإغريقي مكتوب تحتها “ما رأيك بشأن خروج اليونان من الإتحاد الاوروبي؟” (بالمناسبة: انستجرام ليس المكان الصحيح للنقاش السياسي أو الأكاديمي). 

8- استخدام العلوم السيئة :

دائما ما تخبر أمي أخي أن يخرج هاتفه المحمول من جيبه لأنه قد يصيبه بالعقم، كما أخبرتني أن أترك هاتفي وجهازي اللوحي بالأسفل وقت النوم حتى لا يؤثران على عقلي وقت نومي، استخدام العلم السيئ وغير الحقيقي لاجبار المراهقين على عدم النظر في هواتفهم المحمولة مساء يجعلك تبدو سخيفا. 

9- التجسس :

التحديق من خلفنا ونحن نتصفح مواقع التواصل الإجتماعي هو انتهاك للخصوصية، إذا كنت تريدين أن تعرفي ما نفعله، فقط اسألي فإنك عندما تنظرين دون أن تسألي تعطيننا شعورا بعدم الثقة. 

10- ماذا كنت تفعل طوال اليوم؟ :

يسأل الوالدان, “ماذا كنت تفعل طوال اليوم؟”، في تعبير عن شعورهم بالإحباط من “إدمان” أبنائهم لمواقع التواصل الإجتماعي، كيف يمكننا أن نجيب على هذا السؤال؟ أنا لست مدمنا، انا خائف، الخوف هو الأكسجين الذي يوقد نار مواقع التواصل الإجتماعي، فبالنسبة لك يبدو أنني قضيت يومي كاملا محدقا في شاشة، ولكنني إن لم أبق على اتصال بأصدقائي أشعر بالخوف مما قد يحدث، لا أشعر أنه بإمكاني أن اشرح هذا لك، لذا دعيني وشأني.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023