توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالمزيد من العقوبات ضد بلدة قبطية في قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية، التي انطلق منها 3 شبان فلسطينيين، هاجموا، يوم أمس، عناصر من الشرطة الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل شرطية وإصابة أخرى بجروح خطيرة.

وقال نتنياهو خلال زيارته اليوم لمستشفى في القدس الغربية، تُعالج فيه شرطية أصيبت في عملية نُفذت يوم أمس الأربعاء: “تم فرض طوق أمني على بلدة قباطية، ويقوم الجيش فيها بالتعاون مع (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) الشاباك، بحملة اعتقالات واسعة النطاق”.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي “سحبنا عددا كبيرا جدا من تصاريح العمل”، في إشارة إلى سحب تراخيص العمل في إسرائيل من عمال فلسطينيين في البلدة المذكورة، وتابع: “المستشار القانوني للحكومة، أبلغني بأنه صادق على إضافة عدد آخر -لم يحدده- من المنازل، إلى القائمة المزمع هدمها وإغلاقها”. 

ومع ذلك قال نتنياهو “كل هذا يشكل مجرد جزء من الجهود التي نبذلها من أجل مكافحة هذا الإرهاب وسنتغلب عليه، هذا يأخذ الوقت وسيكون هذا كفاحًا مطولًا”.

وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.